اتهم الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي (آمان) عاموس يادلين، الخميس، إيران بامتلاك يورانيوم يكفي لصنع ما بين 3 و5 قنابل نووية، معتبراً أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يأتِ بجديد".
وكل من إسرائيل وإيران تعتبر الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتمتلك تل أبيب ترسانة نووية لم تعلنها رسمياً وغير خاضعة للرقابة الدولية، وفقاً لتقارير استخباراتية غربية.
وقال يادلين لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران لم يأتِ بأي جديد، فمعروف لدى إسرائيل أن طهران تمتلك يورانيوم يكفي لصنع ما بين ثلاث إلى خمس قنابل نووية، وهذا يعني أنها قادرة على تصنيع تلك القنابل".
وفي تقرير حديث، أعلنت الوكالة أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بنحو طن بنسبة تفوق 25 بالمئة منذ فبراير/ شباط الماضي، وأرجعت على لسان رئيسها رافاييل غروسي تلك الزيادة إلى الفشل في إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية.
واطلعت وسائل إعلام، الأربعاء، على ذلك التقرير قبل أيام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة لمراجعة التقدم المحرز في معالجة المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل ودول أخرى إقليمية وغربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.
وبشأن غارات إسرائيل الجوية على سورية، اعتبر يادلين أنها "أحبطت إلى حد كبير مساعي إيران للتموضع العسكري في سورية".
ومن حين إلى آخر، يشنّ الجيش الإسرائيلي غارات في سورية، على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية.
واعتبر يادلين أن "إيران حققت أقل من 10 بالمائة فقط مما خطط له القائد السابق لـ"فيلق القدس" قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 في غارة جوية بالعراق".
(الأناضول)