مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية

مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية

24 ابريل 2024
وزير العلاقات الاقتصادية يون جونغ هو، بيونغ يانغ 12 ديسمبر 2023 (كيم وون جين/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وفد من كوريا الشمالية برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران، في خطوة تعكس العلاقات العميقة بين البلدين، وسط تقارير عن تعاونهما في مجال الصواريخ الباليستية وتبادل الخبرات الفنية.
- خبراء الأمم المتحدة يحذرون من استئناف التعاون بين إيران وكوريا الشمالية في تطوير صواريخ بعيدة المدى في 2020، مع تبادل أجزاء مهمة وشحنات مرتبطة بهذه العلاقة.
- يون جونغ هو، وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية، له دور نشط في تعزيز العلاقات مع سورية وروسيا، مما يشير إلى استراتيجية بيونغ يانغ لتوسيع شبكة علاقاتها الدولية.

قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء إن وفداً من بيونغ يانغ برئاسة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يزور إيران حالياً، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين اللذين يُعتقد أن لهما علاقات عسكرية سرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية، يون جونغ هو، غادر بيونغ يانغ أمس الثلاثاء جواً على رأس وفد وزاري لزيارة إيران دون ذكر تفاصيل أخرى حول الزيارة.

‬ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها. وأفادت "رويترز" في فبراير/ شباط الماضي بأن إيران قدمت عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا. ويُشتبه أيضاً بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.

وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سورية، وكان له دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث قاد هذا الشهر وفداً لزيارة موسكو، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

التعاون بين كوريا الشمالية وإيران

وكان خبراء من الأمم المتّحدة، مكلّفون بمراقبة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، حذروا في تقريرهم السنوي، في فبراير 2021، من إمكانية أن تكون إيران وكوريا الشمالية قد استأنفتا في 2020 تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى.

وجاء في التقرير أنّه في العام 2020 "واصلت مجموعة الخبراء التحقيق في المزاعم المتعلّقة بالتعاون بين كوريا الشمالية وإيران في مجال الصواريخ الباليستية"، مضيفاً أنّه "وفقاً لإحدى الدول الأعضاء، فقد استأنفت إيران وكوريا الشمالية تعاونهما في مشاريع تطوير صواريخ بعيدة المدى. استئناف هذا التعاون شمل على ما يبدو نقل أجزاء مهمّة، وآخر شحنة مرتبطة بهذه العلاقة جرت في 2020".

ووفقاً للتقرير، فقد أرسل الخبراء إلى إيران أسئلة بشأن هذه المزاعم ردّت عليها الجمهورية الإسلامية خطياً في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2020. وقالت طهران في رسالتها الجوابية، إنّ "معلومات خاطئة وبيانات ملفّقة قد تكون استُخدمت في التحقيقات والتحليلات التي أجراها الفريق".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون