استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، وزيرين إسرائيليين، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الرئيس عباس استقبل بمقر الرئاسة في رام الله، وفداً من حزب "ميرتس" (يساري) برئاسة نيتسان هوروفيتش رئيس الحزب ووزير الصحة، وبمشاركة وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.
وقالت إن عباس أكد للوفد "أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ووجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء".
وحذر الرئيس الفلسطيني، من "سياسة تصعيد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب وكالة "وفا".
ووفق المصدر ذاته، أكد وفد حزب ميرتس "موقفه الداعم لحل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، والتعاون المشترك لمد جسور الثقة"، مشددا على "أهمية التعاون في مجال الصحة".
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي حول اللقاء، غير أن "ميرتس" يصنّف من بين أحزاب إسرائيلية قليلة، تؤيد قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ويعارض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، التقى عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس برام الله، في لقاء هو الأول بين الطرفين، وبحثا العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها، وفق ما أكدته مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية حينها.
(الأناضول)