محكمة تونسية تقضي بسجن المديرة السابقة لديوان الرئيس قيس سعيّد

قضت هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية في تونس غيابياً، مساء أمس الإثنين، بالسجن لمدة عام وشهرين بحق مديرة ديوان رئيس الجمهورية السابقة نادية عكاشة، وذلك على خلفية القضية التي رفعتها عليها شقيقة زوجة رئيس الجمهورية عاتكة شبيل، بتهمة الإساءة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان القضاء التونسي قد فتح تحقيقات، في مايو/ أيار 2022، حول تسجيلات صوتية مسربة منسوبة إلى عكاشة، تتعلّق بالرئيس قيس سعيّد وعائلته وتتحدث عن مرضه ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأخرى حول السفير الأميركي.

أخبار

التحديثات الحية

مديرة الديوان الرئاسي السابقة بتونس تتبرأ من تسريب صوتي منسوب لها

وأعلنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في تونس، في بلاغ رسمي وقتها، تعهد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة الماسة بسلامة التراب الوطني، بالبحث والقيام بالإجراءات اللازمة بخصوص محتوى التسجيلات الصوتية الجاري تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والمنسوب مضمونها لعكاشة.

وجاء في بلاغ مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية أنّ "النيابة العمومية لدى المحكمة المذكورة، اتخذت هذا القرار اعتباراً لمحتوى التسريبات المذكورة، وما تلتها من ردود فعل بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وبغاية التحقق من صحتها وملابساتها ومضمونها، وترتيب الآثار القانونية على ذلك".

وأضاف مكتب الاتصال أنّ النيابة العمومية تولت الاطلاع على محتوى هذه التسجيلات الصوتية، مشيرة إلى أن "الأبحاث لا تزال جارية".

وأثارت التسجيلات جدلاً كبيراً في تونس وتعليقات مستغربة ومنددة في الوقت ذاته. 

إلى ذلك، نشرت عكاشة بعدها نفياً على صفحتها في "فيسبوك" قالت فيه "بعد حملة التشويه والمس من الأعراض نتحول إلى تركيب الأصوات".