- زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لعقد قمة ثنائية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وانعقاد لجنة الشراكة المصرية التركية، تأتي في سياق تحسين العلاقات.
- جهود دبلوماسية مكثفة بين مصر وتركيا، بما في ذلك محادثات حول ليبيا وتسوية خلافات شرق المتوسط، تُوجت بزيارة أردوغان للقاهرة واستئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
كشف السفير التركي في القاهرة، صالح موتلو، عن زيارة يقوم بها رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق أسامة عسكر إلى تركيا في الوقت الراهن. وقال موتلو في منشور على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر يجري محادثات في تركيا بدعوة من رئيس هيئة الأركان التركية الفريق أول متين غوراك.
يجري رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر محادثات في تركيا بدعوة من رئيس هيئة الأركان التركية الفريق أول متين غوراك.
— سفير Salih Mutlu Şen (@TurkishCairoAmb) April 29, 2024
Mısır Genelkurmay Başkanı General Osama Askar Genelkurmay Başkanımız Orgeneral Metin Gürak’ın konuğu olarak Türkiye’de görüşmelerde bulunuyor. pic.twitter.com/WY59aaaIfo
وتأتي الزيارة في وقت كشف فيه مصدر دبلوماسي مصري، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يرجح أن تجرى خلال الأسبوع المقبل إلى تركيا، قائلاً إن الزيارة من المقرّر أن يتخللها عقد قمة ثنائية بين الزعيمين السيسي ورجب طيب أردوغان، إضافة إلى انعقاد لجنة الشراكة المصرية التركية.
وتشهد الفترة الراهنة محادثات مصرية تركية غير معلنة بشأن ترتيبات الوضع في ليبيا، والتوافق حول حلول للأزمة هناك.
وكان أردوغان قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، في فبراير/ شباط 2024، في أول زيارة رسمية له منذ انقلاب الجيش المصري على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013. واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته، نظيره التركي وقرينته، لدى وصولهما إلى مطار القاهرة الدولي.
وأتت زيارة الرئيس أردوغان تتويجاً لجهود دبلوماسية بُذلت لتصحيح مسار العلاقات بين البلدين، بدأت بحوار بين الأجهزة الاستخبارية، ووصلت إلى القنوات الدبلوماسية، وعبر جولات استكشافية للوصول إلى تسوية لمشكلات عديدة قائمة بين البلدين، في مقدمتها الخلافات على ثروات شرق المتوسط من الغاز، والملف الليبي، وتعيين الحدود البحرية بين البلدين.
كما جاءت الزيارة بعد سبعة أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة العلاقات على مستوى السفراء بين القاهرة وأنقرة، في يوليو/ تموز من العام الماضي. وحدّد أردوغان موعد زيارته إلى القاهرة مرات عديدة، وحالت الانتخابات الرئاسية في تركيا دون إتمامها، وجاءت الحرب الإسرائيلية على غزّة لتؤجلها طوال الفترة الماضية.