مجموعة السبع تؤيد بشكل موحد وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة

15 يونيو 2024
البابا فرنسيس ورؤساء دول ومسؤولون شاركوا في قمة مجموعة السبع، 14 يونيو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قمة مجموعة السبع توحد الدعم للمقترح الأمريكي المعتمد من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة فورًا وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدة على ضرورة امتثال إسرائيل للقانون الدولي.
- البيان المشترك يحث على تسهيل المرور السريع للإغاثة الإنسانية للمدنيين في غزة، ويعبر عن تأييد الجهود الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار الفوري والتزام بحل الدولتين.
- مجلس الأمن الدولي يتبنى قرار 2735 الذي يدعم المبادئ الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، مع تأكيد على أهمية الجهود الدبلوماسية والترحيب بالاقتراح الجديد لوقف النار الذي قبلته إسرائيل.

أيدت قمة مجموعة السبع، الجمعة، بشكل موحد "المقترح الأميركي" الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن. جاء ذلك في بيان مشترك لقمة مجموعة السبع نشرته وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني.

وأضاف البيان أنه "يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف". كما حثت مجموعة السبع "جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين في قطاع غزة".

وكانت مسودة بيان ختامي، قد أفادت بأنه من المقرر أن يصدر عقب قمة مجموعة السبع هذا الأسبوع، أن قادة المجموعة سيعبرون عن تأييدهم الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري. وأضاف البيان أن زعماء المجموعة أكدوا مجددا التزامهم الراسخ بحل الدولتين "ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام جنبا إلى جنب". وبالإضافة إلى ذلك، سيدعون إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح "بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان. وإلى جانب قادة مجموعة السبع، دعي للمشاركة في القمة البابا فرنسيس ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وملك الأردن عبد الله الثاني والرؤساء التركي رجب طيب أردوغان والأرجنتيني خافيير ميلي والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ولاقى تبنّي مجلس الأمن الدولي، الاثنين، القرار 2735 الذي يدعم المبادئ الواردة في اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة ترحيباً واسعاً. وأيد مجلس الأمن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بعد موافقة 14 دولة عضواً بالمجلس، وامتناع روسيا عن التصويت. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت اللمسات النهائية على المشروع، الأحد، بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس.

ومن أبرز ما جاء في نص القرار تأكيده "مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإشارته إلى جميع قراراته ذات الصلة بالحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين". وأكد القرار "أهمية الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل من أجل وقف إطلاق النار في غزة على ثلاث مراحل". ورحّب القرار أيضاً "باقتراح وقف إطلاق النار الجديد الذي أُعلن عنه في 31 مايو/ أيار، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضاً، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط".

(الأناضول، العربي الجديد)