مبعوث بايدن يبحث مع مسؤولين فرنسيين جهود "استعادة الهدوء" في المنطقة

04 يوليو 2024
هوكشتاين خلال مؤتمر صحافي في بيروت، 18 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عاموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأمريكي، التقى بمسؤولين فرنسيين لبحث الجهود المشتركة لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط، مع التركيز على حل الصراع عبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيًا.
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد خلال اتصال مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على الحاجة الملحة لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، مشددًا على أهمية التحلي بضبط النفس والتوجه نحو حل دبلوماسي.
- فرنسا تؤكد التزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وتعمل على منع أي تصعيد على الخط الأزرق، مؤكدة على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي لضمان السلام والأمن الطويل الأمد للمدنيين.

قال مسؤول في البيت الأبيض إن عاموس هوكشتاين، أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، التقى بمسؤولين فرنسيين، أمس الأربعاء، وناقش الجهود الفرنسية والأميركية لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن "فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل الصراع الحالي عبر الخط الأزرق (الذي يشكّل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل) بالوسائل الدبلوماسية، ما يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن". وفي أواسط يونيو/حزيران الفائت، أجرى هوكشتاين جولات مكوكية بين إسرائيل ولبنان في محاولة لاحتواء التصعيد بين الجانبين، بانتظار وقف إطلاق النار في غزة الذي من شأنه أيضا تهدئة الجبهة بين حزب الله وإسرائيل. ونقلت أكثر من وسيلة إعلامية محلية وأجنبية في حينها معلومات تحدّثت عن فشل مهمة هوكشتاين في التهدئة ومنع التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، واقتراب ساعة الحرب الشاملة.

والثلاثاء الفائت، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على "الضرورة المطلقة لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان". وقال قصر الإليزيه في بيان إنّ ماكرون "أعرب مجدّداً عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على امتداد الخط الأزرق، وشدّد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضرراً بمصالح كلّ من لبنان وإسرائيل، وأن يشكّل تطوراً خطراً بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي". وشدّد الرئيس الفرنسي، وفق البيان، على "الحاجة الملحّة لجميع الأطراف للمضي قدماً وبسرعة نحو حلّ دبلوماسي، وذكّر بضرورة التحلّي بأكبر قدر من ضبط النفس". وأشارت الرئاسة الفرنسية في بيانها إلى أنّ ماكرون ونتنياهو "تباحثا في الجهود الدبلوماسية الجارية في هذا الاتجاه"، عشية وصول عاموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى باريس، أمس الأربعاء.

والأسبوع الماضي، قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تمامًا بالحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي".

(رويترز، العربي الجديد)