ما يجريه جيش الاحتلال من استعدادات لاجتياح جنوب لبنان ويخطط له عند ساعة الصفر

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
28 سبتمبر 2024
45644
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تكثيف العدوان الإسرائيلي على لبنان واستعدادات الاجتياح البري: حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من الدبابات والقوات على الحدود اللبنانية، مع تهديدات بشن عملية برية واستهداف مقر حزب الله في بيروت.

- تحركات عسكرية واستعدادات لوجستية: ازدادت حركة العربات العسكرية قرب الحدود اللبنانية، وتم إفراغ المناطق من المستوطنين، وتجهيز مراكز عسكرية، وتجنيد لواءي احتياط للمشاركة في العملية البرية.

- تصريحات وتحليلات حول احتمالية الاجتياح البري: نقلت "واشنطن بوست" تصريحات تشير إلى أن التعبئة العسكرية قد تؤدي لاجتياح بري، مع توقعات بتصعيد محتمل في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية.

توازياً مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حشد مزيد من الدبابات والقوات البرية على الشريط الحدودي، تزامناً مع تهديدات متكرّرة من قادته بشن عملية برية في لبنان. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان جيش الاحتلال أنه نفذ "ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله اللبناني في بيروت في وقت سابق من أمس الجمعة، فيما ذكرت قنوات تلفزيونية إسرائيلية أن الهدف الرئيسي للغارات كان اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها حول استعدادات جيش الاحتلال لشن اجتياح بري في لبنان أنه بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق النصر". وأضافت أن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، أخبر وحدات الجيش هذا الأسبوع بالاستعداد "لدخول أراضي العدو". وقبل ذلك، هدد قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال اللواء أوري غوردين باجتياح لبنان قائلاً: "دخلنا مرحلة أخرى في الحرب، ويجب أن نكون مستعدين جيداً لتوغّل بري".

وقالت "واشنطن بوست" إن حركة العربات العسكرية ازدادت وتيرتها في الطرق السريعة المؤدية إلى شمال الأراضي المحتلة وقرب الحدود اللبنانية الجنوبية، وهي المناطق التي عمل الاحتلال على إفراغها من المستوطنين منذ بدء القصف المتبادل مع حزب الله على الحدود في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأضافت أن شاحنات تنقل غرفاً آمنة محمولة والدبابات العسكرية، فيما أقيمت مراكز عسكرية ومواقع تجمع في الجبال وداخل المستوطنات المخلاة.

وأعلن بيان لجيش الاحتلال، أمس الجمعة، أنه استكمل تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في عملية برية في لبنان. وجاء في البيان: "في إطار رفع الاستعدادات على الساحة الشمالية خلال الأيام الأخيرة، جرى تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في القتال"، مضيفاً: "بعد تنفيذها المهام التشغيلية على الحدود الشمالية طوال فترة الحرب، جرى تجنيد لواء الاحتياط (6) ولواء الاحتياط (228) وعدة كتائب احتياط إضافية، بهدف السماح بمواصلة الجهود القتالية وضرب القدرات العسكرية لتنظيم حزب الله.. ومع تجنيد لواءي الاحتياط، فُتحت وحدات مستودعات الطوارئ ووُزعت معدات لوجستية ووسائل قتالية على جنود الاحتياط".

في الأثناء، نقلت "واشنطن بوست" عن المسؤول السابق في التخطيط الاستراتيجي بجيش الاحتلال، عساف اوريون، قوله "التعبئة تمنح الخيار لمن يضطر للاختيار لاتخاذ القرار، وترسل كذلك إشارة إلى الطرف الآخر بأن ذلك قد يحدث". وأضاف أن أي اجتياح بري ستسبقه على الأغلب عمليات قصف مكثفة على الجنوب اللبناني أشد "مما نرى الآن".

من جهته، قال المدير السابق للأبحاث بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، يوسي كوبرواسر، إن الساعات والأيام المقبلة ستكون حاسمة، وذلك بعد الغارات التي شنها الاحتلال أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي الأعنف منذ بدء العدوان الحالي. وأضاف، وفق ما أوردته الصحيفة الأميركية، "إذا رد (حزب الله) بشكل كبير، فإن إسرائيل سيصبح لديها ضوء أخضر لشن عملية برية"، زاعماً أن الاجتياح "هو أخطر شيء من وجهة نظر حزب الله".

في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرّر تجنيد 3 كتائب احتياط بالمنطقة الوسطى على خلفية مخاوف من التصعيد بالضفة الغربية خلال فترة الأعياد اليهودية المرتقبة.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة
المساهمون