ماكرون يلتقي أمير قطر بعد لقائه قادة من الشرق الأوسط في مؤتمر "كوب 28" في دبي

30 نوفمبر 2023
خلال لقاء سابق بين الرئيس الفرنسي وأمير قطر في باريس، 15 فبراير الماضي (Getty)
+ الخط -

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدوحة، السبت، بعد مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في دبي، حيث من المقرر أن يلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تؤدي بلاده دورا رئيسيا في الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وبحسب ما قال بيان للإليزيه، فإن ماكرون سيعقد اجتماعات على هامش "كوب 28" الذي ينظم في الإمارات، مع عدد من قادة المنطقة لمناقشة الصراع في الشرق الأوسط، ومن بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.

ويريد الرئيس الفرنسي الإصرار على إطلاق سراح جميع المحتجزين فيما لا يزال هناك خمسة فرنسيين يعتبرون محتجزين أو مفقودين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتمديد الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بغية تحقيق وقف إطلاق النار لمدة أطول.

كما يأمل ماكرون في أن يناقش مع محاوريه ضرورة العمل لإعادة حل الدولتين إلى المسار الصحيح.

وافتُتحت اليوم رسميًا في دبي أعمال مؤتمر "كوب 28". وسلّم رئيس "كوب 27" وزير الخارجية المصري سامح شكري رئاسة المؤتمر إلى الإماراتي سلطان الجابر.

وقد دعا شكري في مستهل المؤتمر إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع المدنيين الذين قُتلوا في غزة.

وفي العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، حضّ ماكرون إسرائيل على وقف القصف الذي يقتل مدنيين في غزة.

وقال ماكرون خلال مقابلة مع "بي بي سي": "نحن نشاطر (إسرائيل) وجعها، ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب"، لكن "في الواقع، اليوم ثمة مدنيون يُقصفون. هؤلاء الأطفال، هؤلاء النساء، هؤلاء الكبار في السن، يتعرضون للقصف والقتل، ولا يوجد أي مبرّر ولا أي شرعية لذلك. لذا نحضّ إسرائيل على التوقف".

وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها على تصريحات ماكرون، مشدداً على أن "مسؤولية أي ضرر يلحق بالمدنيين تقع على عاتق حماس"، التي بدأت الحرب وتستخدم المدنيين "دروعاً بشرية"، على حدّ زعمه.

وكان ماكرون قد زار إسرائيل في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، واقترح من هناك توسيع "التحالف الدولي ضد داعش" ليشمل قتال حركة حماس.

 

(فرانس برس، العربي الجديد)