مؤتمر السلام في أوكرانيا: سويسرا ترعى الحدث وروسيا ترفض المشاركة

10 ابريل 2024
مؤتمر سلام حول أوكرانيا في 15 و16 يونيو (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الحكومة السويسرية تعلن عن تنظيم مؤتمر دولي للسلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، في خطوة لتطوير تفاهم مشترك نحو سلام شامل وعادل.
- روسيا تنتقد المؤتمر، معتبرةً إياه مشروعًا للديمقراطيين الأميركيين وتؤكد عدم حضورها، متهمة القادة الديمقراطيين بتعريض الأوكرانيين للخطر.
- الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد تستجيب لطلب الرئيس الأوكراني زيلينسكي لعقد قمة سلام دولية، فيما تعزو روسيا هجومها على أوكرانيا إلى استخدام الولايات المتحدة لكييف كأداة ضدها.

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم الأربعاء، عن تنظيم مؤتمر دولي حول "السلام في أوكرانيا"، سيُعقد في فندق فخم في قلب البلاد في الـ15 والـ16 من يونيو/حزيران المقبل. بينما تصف روسيا هذا المؤتمر بأنه مشروع "الديمقراطيين الأميركيين".

وقالت الحكومة في بيان إن "الشروط اللازمة تحققت لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام"، مؤكدة أنه "كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدماً نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا".

وكانت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد أعلنت منتصف يناير/كانون الثاني أن بلادها وافقت على طلب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتنظيم قمة سلام دولية لوضع حد للغزو الروسي لبلاده الذي بدأ عام 2022.

في المقابل، وصفت روسيا المؤتمر بأنه مشروع "الديمقراطيين الأميركيين" وحزب الرئيس جو بايدن، مؤكدة عدم حضورها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة الأنباء تاس: "وراء كل هذا يقف الديمقراطيون الأميركيون الذين يريدون صوراً ومقاطع فيديو لحدث كهذا للإشارة إلى أن مشروعهم +أوكرانيا+ لا يزال من قضايا الساعة".

ونددت بالدوافع الانتخابية، في إشارة إلى المعركة الدائرة بين الجمهوريين والديمقراطيين في ضوء الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني والتي من المتوقع أن يخوضها بايدن ضد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يمنع معسكره الجمهوري المساعدات العسكرية التي تحتاجها كييف بشدة منذ أشهر.

وشددت زاخاروفا على أن "الانتخابات هي كل شيء بالنسبة لهم، وأوكرانيا لا شيء"، متهمة القادة الديمقراطيين بـ"تعريض آلاف الأوكرانيين للخطر" من خلال دعم كييف ضد موسكو.

وعزت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 إلى أن الولايات المتحدة كانت تستخدم كييف بالوكالة كأداة لإضعاف روسيا.

(فرانس برس)

المساهمون