"ليلة رباط" أمام السفارة الأميركية في تونس تضامناً مع غزة

26 يوليو 2024
خلال الاحتجاجات أمام السفارة الأميركية في تونس، 26 يوليو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منظمات تونسية ومواطنون ينظمون اعتصامًا أمام السفارة الأميركية في تونس تضامنًا مع غزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية، مع رفع لافتات وخيمة رمزية.
- وائل نوار يؤكد أن التحرك تصعيدي بعد وقفات دورية، ويشمل ليلة رباط وحلقات نقاش، مع احتمال اعتصام مستقبلي، مطالبًا بطرد السفير الأميركي.
- الناشطون يؤكدون أن الوقفة تهدف لدعم المقاومة ووقف العدوان الإسرائيلي، مع دعوات للحكومات العربية للتحرك ودعم غزة.

قررت منظمات تونسية مساندة للقضية الفلسطينية ومواطنون المرابطة أمام مقر السفارة الأميركية في تونس تضامناً مع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية، ووُضعت خيمة ورفعت عدة لافتات تعبر عن مطالبهم، في خطوة تصعيدية ورمزية بعد سلسلة من الاحتجاجات.

وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وائل نوار، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن التحرك يهدف إلى دعم المقاومة، وهو خطوة تصعيدية بعد عدة وقفات دورية أمام السفارة الأميركية في تونس. وأضاف: "ستكون هناك ليلة رباط إلى الصباح في نفس المكان وستتخلله حلقات نقاش، ورفع شعارات، وهي ورقة صفراء تصعيدية قد تتلوها قرارات أخرى كالاعتصام أمام السفارة".

وبحسب نوار، فإن "هذا التصعيد هو رد على تصعيد الولايات المتحدة الأميركية دعمها إسرائيل.. الأسلحة الأميركية تباع للصهاينة، وقتل الأطفال مستمر إلى جانب عرقلة أميركا أي دور لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات"، مطالبًا في الوقت نفسه بطرد السفير الأميركي في تونس، قائلًا "من غير المعقول دعوته وتكريمه أو حتى لقاؤه".

من جهتها، قالت عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين هيفاء منصوري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن وقفة اليوم أمام السفارة الأميركية في تونس ستكون مختلفة عن الاحتجاجات السابقة أمام السفارة، مشيرة إلى أن الليلة ستكون "ليلة رباط مؤازرة لفلسطين".

وفي حديث مع "العربي الجديد"، أكد عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين صلاح المصري ضرورة طرد السفير الأميركي ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، داعيًا الحكومات العربية إلى التحرك ودعم غزة. وقال مواطن يدعى سمير، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "حضوره اليوم في هذه الوقفة هو دعم ومساندة للمقاومة"، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتجاج اليوم هي "مواصلة النضال والانتصار لفلسطين". وأضاف: "هذه الحرب أميركية إسرائيلية، وأهم عنصر فيها بالنسبة إلينا هو دعم المقاومة".

ويرى الناشط سامي التونسي أن "وقفة المرابطة أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية، الشريك الأبرز لإسرائيل في الحرب، لها عدة رسائل، أهمها دعم المقاومة والمطالبة بوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذا التحرك نوعي ويؤمل أن يؤدي هدفه". وتابع: "الكيان لا يجب أن يبقى في راحة وأن يمارس القتل والتجويع والإبادة كما يحلو له من دون رد فعل".

المساهمون