قتل ثمانية عناصر من حرس المنشآت النفطية، أمس الجمعة، في هجوم لفرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على حقل الغاني النفطي جنوبي شرق البلاد، وفق المتحدث باسم الجهاز.
وقال علي الحاسي إن "هجوما مباغتا شنه متطرفون تابعون للفرع الليبي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) راح ضحيته ثمانية جنود قتلوا ذبحا"، فيما أكدت المؤسسة الوطنية للنفط وقوع الهجوم. وأضاف أن "القوات الحكومية استعادت السيطرة على الحقل الذي تعرض لأعمال نهب وحرق وتخريب، بعد تعزيز القوات ومساندة حراس المنشآت النفطية القريبة من الحقل المنكوب".
وتعرض الحقل، الذي يبعد مسافة 75 كم جنوب حقل الظهرة وشمال مدينة زلة (60 كم)، إلى "أضرار كبيرة" منتصف يوم الجمعة، كما تعرضت محتوياته للتخريب، وفق بيان للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط. وأكدت المؤسسة مقتل ثمانية من الحرس فيما لم تسجل إصابات في صفوف العاملين التابعين لشركة "الهروج" للعمليات النفطية، المملوكة للمؤسسة.
وكانت المؤسسة أعلنت الأربعاء حالة "القوة القاهرة" في 11 حقلا نفطيا بسبب سرقة وتخريب وتدمير بعضها، مهددة بإغلاق الباقي في حال استمرت التهديدات. وأضافت إنها "مضطرة وبصورة عاجلة لإعلان حالة القوة القاهرة عن عدد من الحقول النفطية وهي (المبروك والباهي والظهرة والجفرة وتبيستي والغاني والناقة والسماح والبيضاء والواحة والدفة وكافة المحطات التابعة لهذه الحقول) وجميعها في جنوب شرق ووسط ليبيا.
وقال علي الحاسي إن "هجوما مباغتا شنه متطرفون تابعون للفرع الليبي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) راح ضحيته ثمانية جنود قتلوا ذبحا"، فيما أكدت المؤسسة الوطنية للنفط وقوع الهجوم. وأضاف أن "القوات الحكومية استعادت السيطرة على الحقل الذي تعرض لأعمال نهب وحرق وتخريب، بعد تعزيز القوات ومساندة حراس المنشآت النفطية القريبة من الحقل المنكوب".
وتعرض الحقل، الذي يبعد مسافة 75 كم جنوب حقل الظهرة وشمال مدينة زلة (60 كم)، إلى "أضرار كبيرة" منتصف يوم الجمعة، كما تعرضت محتوياته للتخريب، وفق بيان للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط. وأكدت المؤسسة مقتل ثمانية من الحرس فيما لم تسجل إصابات في صفوف العاملين التابعين لشركة "الهروج" للعمليات النفطية، المملوكة للمؤسسة.
وكانت المؤسسة أعلنت الأربعاء حالة "القوة القاهرة" في 11 حقلا نفطيا بسبب سرقة وتخريب وتدمير بعضها، مهددة بإغلاق الباقي في حال استمرت التهديدات. وأضافت إنها "مضطرة وبصورة عاجلة لإعلان حالة القوة القاهرة عن عدد من الحقول النفطية وهي (المبروك والباهي والظهرة والجفرة وتبيستي والغاني والناقة والسماح والبيضاء والواحة والدفة وكافة المحطات التابعة لهذه الحقول) وجميعها في جنوب شرق ووسط ليبيا.
وأوضحت أن هذا الإجراء سببه ما حدث خلال الأيام الثلاثة الماضية بحقول المبروك والباهي ولظهرة والحفرة التي تعرضت لهجمات من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية ولم تستطيع القوات المكلفة بالحراسة من حمايتها والحفاظ عليها.
وتعفي حالة القوة القاهرة من يعلنها من المسؤولية في حال عدم الإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجب عقود تسليم النفط إذا كان ذلك ناجما عن ظروف استثنائية.
وكان حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي أعلن الثلاثاء أن أربعة من الحقول التي يقوم بتأمينها اضطر للانسحاب منها نتيجة هجمات إسلاميين متطرفين.
وتأثر الإنتاج النفطي الليبي بتدهور الوضع الأمني في شكل كبير. فبعدما كانت ليبيا تنتج أكثر من مليون ونصف مليون برميل يوميا قبل الثورة ضد نظام معمر القذافي في 2011، تدهور الإنتاج أواخر العام الفائت إلى نحو 350 ألف برميل يوميا.