ليبرمان يربط بين تعاظم نفوذ الأحزاب الدينية وانهيار الممالك اليهودية القديمة

قال أفيغدور ليبرمان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها، إنه قلق على مستقبل إسرائيل التي تتحول إلى "دولة شريعة" في ظل حكم بنيامين نتنياهو.

وأوضح في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" ونشرت مقتطفات منها في عددها الصادر اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو يمس بمصالح إسرائيل "فقط من أجل الإفلات من المحاكمة".

وربط ليبرمان بين ما يمكن أن تتعرض له إسرائيل بفعل تأثير الأحزاب الدينية في الحكومة القادمة وبين انهيار الممالك اليهودية القديمة التي كانت قائمة قبل ألفي عام، محذرًا من أن مطالبة التيار الحريدي بالحصول على "كهرباء حلال" ستكلف خزانة الدولة 100 مليار شيكل (29.4 مليار دولار).

رصد

التحديثات الحية

صحيفة سويدية: عودة نتنياهو إلى السلطة مؤشر على تفكك إسرائيل

يشار إلى أن قناة "12" كشفت الإثنين الماضي أن حركة "يهدوت هتوراة" طالبت نتنياهو بوقف إنتاج الكهرباء أيام السبت وتزويد التجمعات السكانية الحريدية في هذه الأيام بكهرباء يتم تخزينها في وقت مسبق.

وحذر ليبرمان أن حكومة نتنياهو ستضطر إلى زيادة عجز الموازنة أو فرض ضرائب من أجل تغطية التعهدات المالية التي قدمت للأحزاب الدينية، لافتا إلى أن نتنياهو يقدم تعهدات رغم أنه يدرك التداعيات الاقتصادية الخطيرة لها، من أجل توفير الظروف السياسية التي تقود إلى إلغاء محاكمته في قضايا فساد.

وشدد على أن تعاظم نفوذ التيار الديني المتشدد في الحكومة القادمة سيحول إسرائيل إلى "دولة شريعة". وتوقع ليبرمان أن تتعرض إسرائيل لمخاطر "تسونامي اقتصادي ودبلوماسي" في أعقاب تشكيل الحكومة القادمة.