لولا يتوجه إلى الأرجنتين نهاية الشهر الجاري في أول زيارة خارجية له

04 يناير 2023
الزيارة الخارجية الثانية للولا ستكون إلى واشنطن (Getty)
+ الخط -

يتوجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في نهاية يناير/ كانون الثاني الحالي إلى الأرجنتين في أول زيارة رسمية له إلى الخارج، على أن تكون زيارته الثانية إلى الولايات المتّحدة، بحسب ما أعلنه مصدر حكومي، أمس الثلاثاء.

والزعيم اليساري الذي تولّى يوم الأحد الماضي مهام منصبه رئيساً للبرازيل لولاية ثالثة، بعد ولايتين متتاليتين بين 2003 و2010، سيسافر إلى بوينس آيرس للمشاركة في قمة مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) والتي تُعقد يومي 23 و24 من الشهر الجاري، بحسب ما أفاد به مصدر في الرئاسة.

وأضاف المصدر أنّ الزيارة الخارجية الثانية للولا ستكون إلى واشنطن، حيث سيلتقي نظيره الأميركي جو بايدن، لكنّ موعد هذه القمّة "لم يحدّد بعد".

ومن المقرّر، وفقاً للمصدر نفسه، أن يزور لولا الصين، الشريك التجاري الرئيسي للبرازيل، وستتمّ هذه الزيارة "بعد مارس/ آذار".

وسيزور الرئيس البرازيلي البرتغال من 22 ولغاية 25 إبريل/ نيسان.

ويسعى رئيس أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية من هذه الزيارات إلى كسر العزلة الدولية التي طبعت بلاده في عهد سلفه اليميني المتطرّف جاير بولسونارو.

وكان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، قد قال، أول أمس الإثنين، إنّ عودة أيقونة اليسار لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى السلطة، تُمثّل "عودةً للبرازيل" إلى الساحة الدوليّة، وذلك بعد اجتماع الزعيمَين في برازيليا.

وصرّح الرئيس الأرجنتيني (يسار الوسط) للصحافة، بأنّ "لولا زعيم إقليمي سيُعطي أميركا اللاتينيّة دفعة مهمّة جدّاً"، مضيفاً أن عودته إلى الرئاسة تعني "عودة البرازيل إلى كلّ المحافل الدوليّة".

وأشار فرنانديز الذي حضر حفل تنصيب لولا في العاصمة البرازيليّة في اليوم السابق، إلى أنّه على "المسار نفسه" مع الرئيس البرازيلي في أهدافهما الثنائيّة والإقليميّة.

وقد دعا الرئيس الأرجنتيني لولا إلى زيارة الأرجنتين يومَي 23 و24 يناير/كانون الثاني، لحضور قمّة مجموعة دول أميركا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي. وقال: "لقد كان اجتماعاً عظيماً لأنّنا قرّرنا بوضوح إعادة الروابط بين الأرجنتين والبرازيل إلى المسار الصحيح بكلّ القوّة اللازمة، وهو أمر كان قد أصبح أكثر صعوبة في السنوات الأربع المنصرمة"، في إشارة منه إلى ولاية الرئيس اليميني المتطرّف السابق جايير بولسونارو.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون