لقاء ثلاثي قطري أفغاني أوروبي في الدوحة يبحث الوضع في أفغانستان

28 نوفمبر 2021
من الاجتماع الذي احتضنته الدوحة اليوم (تويتر)
+ الخط -

أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" محمد نعيم عن اجتماع ثلاثي عقد في الدوحة، اليوم الأحد، بين ممثلين عن الحكومة القطرية، ووفد من الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي، لبحث الأوضاع في أفغانستان، وأنه جرى الاتفاق على استمرار هذه الاجتماعات مستقبلاً.

وبيّن نعيم، في سلسلة تغريدات على حسابه في "توتير"، أن الوفد الأفغاني الذي يزور الدوحة أجرى مباحثات تفصيلية مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في افغانستان، توماس نيكلسون، وأنه جرى خلال اللقاء بحث توفير المساعدات الإنسانية والصحية والأمنية وممر آمن في أفغانستان.

وقال نعيم إن الاتحاد الأوروبي أكد، خلال المباحثات، تصميمه على مواصلة مساعداته للشعب الأفغاني، حيث يواصل مكتبه في كابول عمله الإنساني هناك، وأن الجانب الأفغاني أكد ضرورة فصل القضايا الإنسانية على الاعتبارات السياسية، وأن التقدم يكون من خلال التعاون بدلاً من الضغط.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد التقى، السبت، في الدوحة، وفد الحكومة الأفغانية المؤقتة برئاسة أمير خان متقي.

وقال وكيل وزارة الثقافة في الحكومة الأفغانية المؤقتة بالوكالة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والأمن والتعليم والوضع الإنساني في أفغانستان".

كما التقى الوفد الأفغاني، برئاسة متقي، الجمعة، بالمبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني. وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية أنه جرى، خلال الاجتماع، استعراض الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، حيث شدد الطرفان على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من الشعب الأفغاني، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء. وأكدت دولة قطر، خلال الاجتماع، أهمية ضمان استمرار عمل المدارس في أفغانستان، وضرورة توفير فرص التعليم لجميع فئات المجتمع الأفغاني، لا سيما الفتيات، كما جددت التزامها بمواصلة العمل مع الأطراف الأفغانية والشركاء الدوليين لتعزيز الاستقرار في أفغانستان.

ويزور الوفد الأفغاني الدوحة للقاء مسؤولين أميركيين وأوروبيين وأعضاء الاتحاد الأوروبي وممثلين لدول أخرى، حيث يبحث الوفد، الذي يضم مسؤولين من وزارات التعليم والصحة والمالية والأمن وكذلك البنك المركزي، فتح سفارات هذه الدول في كابول واستعادة العلاقات الدبلوماسية، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية ورفع التجميد عن الأموال الأفغانية في البنوك الأميركية.

المساهمون