لقاءات ميقاتي في نيويورك: حراك لوقف العدوان وطلب دعم أممي طارئ

27 سبتمبر 2024
خلال اجتماع ميقاتي مع ستارمر في نيويورك، 26 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يعقد لقاءات دبلوماسية مكثفة في نيويورك لوقف العدوان الإسرائيلي، ويبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 ودور اليونيفيل في الاستقرار.
- ميقاتي يطلب دعماً طارئاً من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، ويجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمناقشة أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وحل النزاع.
- ميقاتي يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية ووزير الخارجية الفرنسي لمناقشة الوضع في جنوب لبنان، ويشكر الأردن على دعمه المستمر.

واصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لقاءاته الدبلوماسية المكثفة في نيويورك في إطار العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان. وفي هذا الإطار، عقد اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبحث معه أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ومساهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الاستقرار.

وطلب رئيس الحكومة دعماً طارئاً من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية لدعم لبنان في هذه المرحلة.

كما اجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وجرى التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل للنزاع القائم في لبنان، فيما عبر ميقاتي عن شكره لجهود بريطانيا الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كير ستارمر ناقش مع ميقاتي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار مع إسرائيل والتوصل إلى حل عبر التفاوض. وأضاف البيان: "رئيس الوزراء بدأ بتقديم خالص تعازيه لرئيس الوزراء ميقاتي في فقدان أرواح مدنيين في الأسابيع القليلة الماضية". وذكر البيان أنهما "ناقشا الصراع المتصاعد في لبنان واتفقا على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل عبر التفاوض".

واجتمع ميقاتي أيضاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، التي أشارت إلى أنها بحثت مع رئيس الحكومة اللبنانية الوضع الخطير في جنوب لبنان وتأثيره على المدنيين، وقالت "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بحل دبلوماسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة". وأضافت: "سنواصل دعم الشعب اللبناني المتضرر من الصراع".

واجتمع ميقاتي أيضاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وتم البحث في المساعي الفرنسية المستمرة لوقف إطلاق النار. وقال بارو إنه "لا يزال بإمكاننا تجنب الحرب، ومن غير المقبول وقوع إصابات في صفوف المدنيين"، وكشف عن زيارة إلى بيروت لموصلة البحث في هذا الشأن. كما التقى ميقاتي برئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وعبّر عن شكره للأردن على وقوفه إلى جانب لبنان ودعمه المستمر على الصعد كافة. 

المساهمون