أكدت لجنة "المتابعة العليا لقضايا الجماهير الفلسطينية في الداخل" في اجتماع السكرتارية، الذي عُقد ظهر اليوم الخميس في الناصرة، حق الفلسطينيين في التعبير عن موقفهم، وأكدت استمرار العمل لكسر الحصار السياسي وسياسة الملاحقات والاضطهاد السياسي.
واستعرض رئيس المتابعة، محمد بركة، في كلمته تطورات "الحرب الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفاً أن "الجريمة في قطاع غزة متشعبة، فبموازاة التدمير الشامل، هناك أزمة إنسانية تستفحل، وبدأ الحديث عن مجاعة وانهيار الجهاز الصحي وخطر انتشار الأوبئة".
وتابع بركة: "بموازاة الجريمة ضد الإنسانية الدائرة، فإن جماهيرنا الفلسطينية في الداخل تواجه حرب وجود، من خلال تكثيف حملات الملاحقة السياسية والاعتقالات والملاحقات، وحملات العربدة والترهيب، ومنع قاعات من استقبال اجتماعات سياسية".
واستعرض بركة في كلمته سلسلة الاجتماعات والتحركات التي قامت بها لجنة المتابعة والهيئات واللجان المنبثقة منها، وخصوصاً الهيئة العربية للطوارئ.
وأقر الاجتماع عدة اقتراحات للعمل عليها، أهمها:
- استمرار المساعي لاختراق الحصار السياسي المفروض على الجماهير العربية ومنعها من حقها بالتعبير عن موقفها ورأيها وعن وقوفها إلى جانب شعبها.
- مساندة جميع الملاحقين والمعتقلين، وأولئك الذين يواجهون لوائح اتهام جائرة.
- عقد مؤتمر صحافي للإعلام الغربي والعبري والعربي، لإطلاع الرأي العام على ما يواجهه الفلسطينيون من ملاحقات واضطهاد سياسي، ولتأكيد موقف جماهيرنا ضد الحرب والتهجير والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
- الوقوف إلى جانب الأسير وليد دقة، وهو يواجه ظروفاً صحية خطيرة، في سجنه، وتجديد الدعوة لإطلاق سراحه وتنظيم زيارة لأسرته في الأيام القليلة المقبلة.
- إدانة إطلاق النار المشبوه باتجاه منزلَي الناشطين محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة، من أم الفحم، الموجودَين رهن الاعتقال بسبب تنظيم تظاهرة ضد الحرب على غزة، وتطالب المتابعة بإطلاق سراحهما فوراً.