في ظل عجزه عن تشكيل حكومة، يتجه يئير لبيد، رئيس حزب "ييش عتيد" وزعيم المعارضة في إسرائيل، إلى تقديم مشروع قانون بحلّ الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة، مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر المعلّق في قناة "13" الإسرائيلية رفيف دروكير، اليوم الثلاثاء، أنّ لبيد، الذي تبقى ثمانية أيام على نفاد مدة التكليف التي منحها إياها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتشكيل الحكومة، سيحاول قطع الطريق على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعدم تمكينه من تشكيل حكومة بالتحالف مع حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت، وبالاعتماد على نواب يمكن أن ينشقوا عن حزب "تكفاه حدشاه" برئاسة جدعون ساعر.
يذكر أن فرص نجاح لبيد في تشكيل حكومة تهاوت تماماً بعد أن تراجع حزب "يمينا" عن المشاركة في ائتلاف بقيادته؛ فضلاً عن اشتراط "تكفاه حدشاه" مشاركته في هذا الائتلاف بتمثيل "يمينا" فيه.
وجاء تراجع بينت عن فكرة الانضمام إلى حكومة بقيادة لبيد في أعقاب اندلاع العدوان على غزة، وتأكيده أن جمهوره لا يسمح بأن يشارك حزبه في ائتلاف بدعم الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني المحتل.
يذكر أن القانون الإسرائيلي ينص على أنه في حال فشل المكلفين تشكيل الحكومة في أداء المهمة، فإنّ التفويض ينتقل إلى الكنيست الذي بإمكانه التوافق على تشكيل حكومة جديدة أو الاتجاه إلى حل نفسه.