قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الاثنين، إن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية سيكون "عملية طويلة وحذرة"، لكن إسرائيل تعتقد أن في الإمكان إتمام ذلك.
وأضاف لبيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لن نستيقظ ذات صباح على مفاجأة، بل ستكون عملية طويلة وحذرة على الجانبين. هناك مصالح أمنية لكلا البلدين".
وقال إنها ستكون "عملية بطيئة من التفاصيل الصغيرة"، لكنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "نعمل على الأمر مع الأميركيين وبعض أصدقائنا في دول الخليج وعلى مستويات مختلفة. مصر بالطبع طرف مهم".
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد كشفت، أمس الأحد، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كثفوا، في السنوات الأخيرة، زياراتهم للمملكة العربية السعودية، بما في ذلك زيارة أجراها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتقى فيها ولي العهد محمد بن سلمان.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإنه من الممكن الآن رؤية مثل هذه الزيارات في ظل الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة بين كل من مصر والسعودية وإسرائيل، لترتيب مسألة نقل الملكية والصلاحيات على جزيرتي صنافير وتيران للسعودية.
وتطالب السعودية بإخراج المراقبين الدوليين من الجزيرتين، فيما تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإبقاء على عملهم فيهما، بالرغم من موافقة السعودية عام 2017 على الإبقاء على الجزيرتين منزوعتي السلاح.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
