كيربي: ما زلنا نعتقد بإمكانية الحل الدبلوماسي بعد هجوم مجدل شمس

29 يوليو 2024
جون كيربي خلال إحاطة صحافية بواشنطن، 27 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الولايات المتحدة تؤكد دعمها الثابت لإسرائيل وتتهم حزب الله بالمسؤولية عن حادثة مجدل شمس، مع تأكيدها على حق إسرائيل في الرد.
- البيت الأبيض يسعى لحل دبلوماسي لتجنب تصعيد الحرب، مع التركيز على تهدئة التوترات بين لبنان وإسرائيل.
- الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل مستمر، وإدارة بايدن لم تغير سياسة ترامب بشأن الاعتراف بمرتفعات الجولان كجزء من إسرائيل.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تزال تعتقد بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي بعد حادثة مجدل شمس التي اتهمت إسرائيل، حزب الله بالوقوف خلفها، فيما نفى الأخير بشكل قاطع مسؤوليته.

وأضاف كيربي، في تصريحات صحافية، أن دعم بلاده لإسرائيل "ثابت"، متهماً حزب الله بالوقوف وراء سقوط الصاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان. وزعم المسؤول الأميركي أن الصاروخ أطلق من الأراضي التي يسيطر عليها حزب الله. وأضاف: "إسرائيل لها حق الرد.. وأثق بأننا قادرون على تجنب اتساع الحرب".

ومضى قائلاً: "نحاول الحد من التوترات والسماح للعائلات والأسر اللبنانية والإسرائيلية بالعودة إلى منازلهم. لا نعتقد بأن الهجوم المروّع خلال عطلة نهاية الأسبوع يجب أن يؤدي لتصعيد كبير. ما زلنا نعمل لمنع التصعيد الدرامي للحرب.. ونعتقد بأن هذا قابل للتحقيق".

وأضاف: "نركز على حل دبلوماسي ولا نرغب في حل عسكري، وبالتأكيد ليس هناك حل عسكري يتضمن تدخلاً مباشراً لجيش الولايات المتحدة". وتابع المتحدث أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تأثرت بالهجوم على الجولان".

ولفت المتحدث إلى أن الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل استمر بالوتيرة المطلوبة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "ولم يتغير شيء". وشكّل هذا الدعم الأميركي عاملاً حاسماً في حرب الإبادة الإسرائيلية التي قتلت قرابة 50 ألف فلسطيني في غزة ودمرت القطاع كما لم تشهده أي بقعة في العالم من قبل.

من جهة أخرى، قال كيربي إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لم تغير سياسة سلفه دونالد ترامب في ما يتعلق بالاعتراف بمرتفعات الجولان كجزء من إسرائيل.

وتستمرّ المساعي الدبلوماسية للتهدئة على جبهة جنوب لبنان بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وسط تصاعد المخاوف من توسّع نطاق الحرب، مع توعّد الاحتلال بالردّ على ما قال إنها ضربة صاروخية نفّذها حزب الله على بلدة مجدل شمس. وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير لوكالة رويترز إن تل أبيب تريد إيذاء حزب الله، لكنها لا تريد جرّ المنطقة إلى حرب شاملة، بينما قال مسؤولان آخران إن إسرائيل تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر لأيام عدة.