كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً

18 ديسمبر 2022
أعلن كيم أن بلاده دولة نووية أمر "لا عودة عنه" (Getty)
+ الخط -

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه البحر، قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، يوم الأحد.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة "أن أتش كيه"، إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، نقلاً عن مسؤولين حكوميين لم تسمِّهم.

يأتي إطلاق صاروخ كوريا الشمالية بعد أيام فقط من اختبار البلاد لمحرك يعمل بالوقود الصلب عالي الدفع، قال الخبراء إنه سيسمح لبيونغ يانغ بإطلاق صواريخ باليستية أسرع وأكثر قدرة على الحركة، في سياق سعيها لتطوير سلاح استراتيجي جديد، وتسريع برامجها النووية والصاروخية. 

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الجمعة، أن الاختبار الذي أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون أُجري، يوم الخميس، في أرض إطلاق الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية. 

أجرت كوريا الشمالية عدداً غير مسبوق من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، على الرغم من الحظر والعقوبات الدولية.

لكن جميع هذه الصواريخ المعروفة تعمل بالوقود السائل، وقد أعطى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أولوية استراتيجية لتطوير محركات تعمل بالوقود الصلب لصواريخ أكثر تقدماً.

وأعرب كيم هذا العام عن رغبته في أن تكون بلاده القوة النووية الأكبر في العالم، مؤكداً أن بلاده دولة نووية، وهذا الأمر "لا عودة عنه".

أما طموحاته التي كشف عنها العام الماضي، فقد تضمنت صنع صواريخ عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، ويمكن إطلاقها من الأرض أو الغواصات.

واعتبر محللون أن الاختبار الأخير للمحرك يُعَدّ خطوة باتجاه هذا الهدف، لكن ليس واضحاً إلى أي مدى وصلت كوريا الشمالية في تطوير مثل هذا الصاروخ.

وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أشهر من أن كوريا الشمالية قد تكون قريبة من إجراء تجربتها النووية السابعة.

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي قال مسؤولون يابانيون إن لديه نطاقاً كافياً للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وهبط على بعد 200 كيلومتر فقط (130 ميلاً) من اليابان.

كشفت اليابان، يوم الجمعة، النقاب عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بخطة بقيمة 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين.  

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون