لمّح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي في كلمة له اليوم الأربعاء، أمام جامعة رويخمان (مركز هرتسليا متعدد المجالات سابقا) إلى دور إسرائيل في قصف شاحنات لنقل الأسلحة على الحدود السورية العراقية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وبحسب ما أورد موقع الإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن كوخافي قوله "فقد كان من الممكن ألا نعرف، قبل عدة أسابيع، بأمر قافلة السلاح السورية التي كانت في طريقها من العراق إلى سورية. وكان يمكن ألا نعرف أن المركبة رقم 8 في القافلة المكونة من 25 شاحنة، هي التي كانت محملة بالأسلحة".
وتدل هذه العبارات التي استخدمها كوخافي على دور إسرائيل في القصف المذكور، خصوصا أن كوخافي أضاف قائلًا: "علينا أن نرسل طيارينا إلى هناك أيضا، وعليهم أن يتجنبوا ويراوغوا من الصواريخ أرض - جو، ففي بعض العمليات كانوا يتعرضون لزخات من الصواريخ المضادة تصل أحيانا لأربعين صاروخا وأحيانا أخرى لسبعين صاروخا".
وتابع: "عليهم أن يهاجموا، وأن يصيبوا الهدف ويعودوا، وفي بعض الحالات أيضا أن يحرصوا على عدم قتل من لا يتوجب قتله، هذه قدرات متطورة للغاية".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد قالت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إن إسرائيل نفذت هجمات جوية شرقي سورية واستهدفت قوافل "يشتبه بأنها تحمل أسلحة إيرانية مهربة، بعد أن اجتازت هذه القافلة الحدود العراقية.
وتواصل إسرائيل وفي ظل اتفاقية التنسيق العسكري مع روسيا، شن غارات وهجمات في مختلف أنحاء سورية مستهدفة قوافل تدعي أنها تحمل أسلحة متطورة، وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا لرفع دقة إصابة الترسانة الصاروخية المتوفرة لدى "حزب الله" في لبنان.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
