استمع إلى الملخص
- برزت كالاس كمنتقدة قوية لروسيا وضغطت على حلفاء إستونيا لدعم أوكرانيا، وقادت حزبها الإصلاحي الليبرالي للفوز في الانتخابات البرلمانية عامي 2019 و2023.
- اختار حزب الإصلاح وزيرة المناخ كريستين ميهال لتصبح رئيسة الوزراء القادمة، بانتظار مفاوضات إعادة تشكيل الحكومة مع شركاء الائتلاف.
قالت الرئاسة في إستونيا إن رئيسة الوزراء كايا كالاس قدمت استقالتها اليوم الاثنين لتولي منصب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلفاً لجوزيب بوريل.
وبرزت كايا كالاس (47 عاماً) بوصفها منتقداً قوياً لروسيا المجاورة وما تقول إنها أهدافها التوسعية منذ أن أصبحت رئيسة للوزراء في أوائل عام 2021. وضغطت على حلفاء إستونيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي لتقديم دعم غير مشروط لأوكرانيا في حربها ضد موسكو.
وتحت قيادتها، أصبحت إستونيا، وهي جمهورية صغيرة تقع على بحر البلطيق ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا على أساس نصيب الفرد. وقادت كالاس حزبها الإصلاحي الليبرالي إلى الفوز في الانتخابات البرلمانية عامي 2019 و2023 وترأس الحكومة منذ عام 2021.
واختار حزب الإصلاح وزيرة المناخ كريستين ميهال لتصبح رئيسة وزراء إستونيا القادمة، في انتظار مفاوضات إعادة تشكيل الحكومة مع شريكيه في الائتلاف، حزب إستونيا 200 الليبرالي والديمقراطيين الاشتراكيين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في إستونيا إن كالاس ستواصل مهام عملها مؤقتاً حتى تأكيد تشكيل الحكومة المقبلة بحلول أوائل أغسطس/آب المقبل. ومن المقرر أن ينتخب حزبها زعيمه الجديد في الثامن من سبتمبر/أيلول.
وكايا كالاس محامية ونائبة سابقة في البرلمان الأوروبي، وهي ابنة سيم كالاس، أحد مؤسسي حزب الإصلاح، والذي شغل أيضاً منصب رئيس الوزراء، ومفوض النقل في الاتحاد الأوروبي. وتولت كالاس قيادة حزب الإصلاح عام 2018 بوصفها أول امرأة تترأس الحزب.
(رويترز، العربي الجديد)