وزير الأمن الإسرائيلي يتوعد الحوثيين: "سنضربهم بقوة ونقطع رؤوس قادتهم"

23 ديسمبر 2024
كاتس يتحدث في مجلس الأمن بنيويورك، 11 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضرب جماعة الحوثيين في اليمن بقوة، مستهدفًا بنيتهم التحتية وقادتهم، مشيرًا إلى نجاحات إسرائيل السابقة ضد حماس وحزب الله وإيران وسوريا.
- اعترف كاتس باغتيال إسماعيل هنية في طهران، وسط تصاعد التوترات بين الحوثيين وإسرائيل، حيث أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل منذ وقف إطلاق النار في لبنان.
- أكدت صحيفة معاريف أن إسرائيل لم تكن مستعدة لمواجهة تهديد الحوثيين، مشيرة إلى صعوبة الجيش الإسرائيلي في التصدي لهم دفاعًا وهجومًا.

هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الاثنين، بأن الاحتلال الإسرائيلي سيضرب جماعة الحوثيين في اليمن بقوة، ويقطع "رؤوس قادتهم"، على حد قوله. وقال كاتس خلال خطاب له في أمسية تكريم نظمتها وزارة الأمن وجيش الاحتلال لحراس أمن في المستوطنات، موجهاً حديثه لجماعة لحوثيين: "سنضربهم بقوة. سنستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية وسنقطع رؤوس قادتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله، وغزة ولبنان. سنفعل الشيء نفسه في الحديدة وصنعاء".

وأضاف كاتس: "هزمنا حماس، وانتصرنا على حزب الله، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران وضربنا خطوط الإنتاج، وأسقطنا نظام الأسد في سورية، وضربنا محور الشر بشدة، وسنضرب أيضاً تنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن الذي لا زال واقفاً. من يرفع يده على إسرائيل ستُقطع يده، وذراع الجيش الإسرائيلي الطويلة ستضربه وتحاسبه".

وأقر وزير الأمن الإسرائيلي بأن بلاده هي من اغتالت رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، ما يشكل أول اعتراف رسمي من دولة الاحتلال بمسؤوليتها عن عملية الاغتيال بعد تعتيم دام لنحو خمسة أشهر.

وتأتي تصريحات كاتس، في ظل تبادل الضربات بين الحوثيين وإسرائيل، والتي شملت إطلاق صواريخ وطائرات مُسيّرة متزايد من اليمن منذ وقف إطلاق النار في لبنان، والهجوم الإسرائيلي العنيف، مؤخراً، الذي شمل أهدافاً في صنعاء، التي تشكّل أحد معاقل الحوثيين.

و"تضامناً مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت حتى اليوم إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، يشن الحوثيون عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في الداخل الفلسطيني وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق بحرية. وتؤكد الجماعة أنها لن توقف عملياتها إلا برفع الحصار عن قطاع غزة، وأن عملياتها تأتي في سياق مشاركتها بمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، اعترض الأميركون وسلاح الجو والبحرية معظمها. وفي الوقت نفسه، اعتبرت الصحيفة ذاتها أن "إسرائيل لم تكن مستعدة استخبارياً وسياسياً لمواجهة تهديد الحوثيين، ولم تشكل تحالفاً إقليمياً للتصدي لهم"، مؤكدة أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لهم دفاعاً وهجوماً".

المساهمون