العراق... مقتل عضو بارز من "داعش" وعدد من مرافقيه بضربة جوية

10 يناير 2025
جندي عراقي أمام قيادة العمليات العراقية المشتركة في بغداد 30 مايو 2021 (جون مور/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفذت القوات العراقية ضربة جوية ناجحة في جبال حمرين بكركوك، مما أسفر عن مقتل ستة من عناصر "داعش"، بينهم نائب والي كركوك، مما يعكس فعالية العمليات الاستباقية والاستخبارات الدقيقة في القضاء على فلول التنظيم.

- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على الجهود الكبيرة للقوات العراقية في ملاحقة خلايا "داعش"، مشيرًا إلى التطور الاستخباري الذي يمنع الإرهابيين من تنفيذ عمليات ضد القوات والمدنيين.

- رغم الاستقرار الأمني، تواصل القوات العراقية تكثيف العمليات العسكرية لملاحقة الخلايا النائمة في المناطق الوعرة، مع التركيز على الضربات الجوية لاستهداف تحركات التنظيم.

أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، اليوم الجمعة، مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" بينهم عضو بارز في ضربة جوية نفذتها طائرات عراقية على موقع في كركوك شمالي العراق في جبال حمرين، وقال بيان عسكري عراقي إن الهجوم أدى لمقتل ستة عناصر من "داعش" بينهم قيادي بمنصب "نائب والي كركوك" في التنظيم.

وأضاف البيان أن طائرات عراقية نفذت ضربة جوية في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع عمليات كركوك استهدفت "وكراً مهماً للإرهابيين الذين حاولوا في حينها التعرض للقوة المنفذة للواجب، قبل يومين"، وأكد أن "هذه العمليات الاستباقية التي تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة كان لها نتائج مبهرة عالية المستوى بالقضاء على من تبقى من الفلول المنهزمة للعصابات الإرهابية، سنجعل الأرض تضيق على داعش وقيادته".

من جهته قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي إسكندر وتوت لـ"العربي الجديد" إن "القوات العراقية مازالت تبذل جهوداً كبيرة ونوعية في ملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي، فرغم الاستعدادات العسكرية على طول الحدود العراقية إلا أن هذا الأمر لم يوقف القوات العراقية عن ملاحقة إرهابيي داعش العراق". وأضاف وتوت أن "هناك تطوراً كبيراً في الجهود الاستخبارية وهذا ما يمنع الإرهابيين من ارتكاب أي عمل إرهابي، وهذه الضربات النوعية والمتابعة في جبال حمرين وغيرها من قواطع العمليات منعت هؤلاء الإرهابيين من تنفيذ عمليات إرهابية عدة ضد القوات الأمنية الماسكة للأرض وكذلك المدنيين".

وأشار إلى أنه "رغم الاستقرار الأمني وكذلك السيطرة العسكرية الواضحة في جميع قواطع العمليات، لكن يجب عدم التراخي مع الخلايا الإرهابية النائمة، ولهذا يجب تكثيف الحملات الأمنية والعسكرية لمتابعة تلك الخلايا والقضاء عليها قبل أي تحرك لها قد يشكل أي خرق أمني".

تقارير عربية
التحديثات الحية

وتعد سلسلة جبال حمرين التي تمتد بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك من المناطق التي يتحصن بها بقايا تنظيم "داعش" حيث تواجه القوات العراقية صعوبة في تطهيرها من التنظيم بسبب طبيعتها الجغرافية الوعرة، لذلك تعتمد القوات غالباً على الضربات الجوية لاستهداف مضافات وتحركات عناصر التنظيم استناداً إلى المعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها.

ويختبئ ما تبقى من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق وعرة، لكن السلطات الأمنية العراقية تقول إنها "تحت المراقبة"، وتحظى بأهمية لدى الطيران الحربي العراقي الذي يستهدف باستمرار خطوط الإمداد لهذه الجماعات، وتحديداً على حدود محافظات نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وفي مناطق تقع على حدود محافظتي كركوك والسليمانية، مثل وداي زغيتون ووادي الشاي وجبال الشيخ يونس ووادي حوران. وكثفت القوات العراقية عملياتها الأمنية لمنع تحركات عناصر تنظيم "داعش"، وأعلنت قيادة الجيش أخيراً أن أعداد "الإرهابيين" الموجودين في العراق حالياً لا يزيد على 400.