قيادي في حماس ينتقد تصريحات بلينكن ويؤكد مواكبة السنوار للمفاوضات

20 اغسطس 2024
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان 18 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انتقد أسامة حمدان من حماس تصريح بلينكن حول قبول نتنياهو لاقتراح وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الورقة المقدمة ليست ما وافقت عليه حماس.
- أكد حمدان أن حماس لا تحتاج لمفاوضات جديدة، وأن زعيم الحركة يحيى السنوار كان شريكاً في صناعة القرارات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
- أعلن بلينكن أن نتنياهو سيرسل وفداً للمفاوضات الجديدة، بينما يسعى نتنياهو للإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين الأحياء في غزة.

انتقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أسامة حمدان، تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا محدثا حول وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه "يثير التباسات كثيرة" لأنه "ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس".

وأبلغ حمدان "رويترز" بأن حركة حماس أكدت بالفعل للوسطاء بأنها لا تحتاج "إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح (الرئيس الأميركي جو) بايدن أيضا".

كما قال حمدان إن زعيم الحركة الجديد يحيى السنوار "كان مواكباً لعملية التفاوض (الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة) وكان مباركاً لها وكان شريكاً في صناعة القرارات المتعلقة بها".

وأضاف حمدان لـ رويترز: "التواصل معه (السنوار) له أدواته وآلياته وبالتأكيد الظروف الأمنية تترك أثراً على حرصنا على ألا يطال العدو السنوار لكن هذه الاتصالات تتم بطريقة سلسة ومرضية وتحقق الهدف".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعلن الاثنين، أن نتنياهو تعهد بإرسال وفد إلى المفاوضات الجديدة المقررة هذا الأسبوع حول هدنة في غزة. وقال بلينكن إن "نتنياهو تعهد إرسال فريق كبار الخبراء لديه إما إلى الدوحة وإما إلى مصر لمحاولة إنهاء العملية"، وأضاف أن نتنياهو أكد دعمه لاقتراح وقف إطلاق النار الجديد الذي يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، وأنه "يتعين الآن على حماس قبول الاقتراح".

من جانبه، قال نتنياهو الاثنين إنه يسعى للإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين الأحياء في غزة، في المرحلة الأولى من أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار مع حماس. وأضاف، في تسجيل مصوّر نشره مكتبه عقب اجتماعه مع بلينكن "أرغب في التأكيد على الجهود الهادفة للإفراج عن أكبر عدد من الرهائن الأحياء في المرحلة الأولى من الاتفاق".

وكانت حركة حماس سلّمت في 2 يوليو/تموز الماضي الوسيطين القطري والمصري ردّها على مقترح وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، الذي يستند في الأساس إلى موقفها من مقترح كانت سلّمته إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي إلى الوسيطين والإدارة الأميركية، وإلى خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، وما عرف يومها بإطار بايدن في الـ31 من الشهر ذاته.

(رويترز، العربي الجديد)