قيادي بحماس ينفي أنباء حول هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي

16 يونيو 2015
تضارب الأنباء حول هدنة بين الاحتلال وحماس
+ الخط -
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، إن "كثرة الحديث عن اتفاق جديد للتهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، هو لإشغال الرأي العام، وإيهام الفلسطينيين بأن مشاكل وأزمات القطاع ستحل بهذا الاتفاق"، وفقاً لوكالة الأناضول.

لكن صحيفة "فلسطين" المحلية الصادرة من غزة، صباح اليوم، نشرت حواراً مع مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس"، أسامة حمدان، كشف فيه عن تسلم حركته لأفكار "مكتوبة" تتعلق بملف التهدئة مع إسرائيل.

وأضاف الحية، مساء اليوم الثلاثاء، أن "المطلوب من إسرائيل هو الالتزام باتفاق التهدئة المبرم في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 26 أغسطس/ آب الماضي، وفي مقدمة ذلك فتح جميع معابر القطاع، وإدخال مستلزمات البناء، وإعادة إعمار ما دمرته الحروب الإسرائيلية".

وكانت وسائل إعلام عربية ودولية قد تناقلت معلومات عن مساعي دولية لتوقيع اتفاق تهدئة جديد بين حركة "حماس" وإسرائيل في غزة، يمتد لعدة سنوات، وتشتمل بنوده على رفع الحصار عن القطاع، وإنشاء مطار وميناء بحري وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً: مبادرة هدنة غزة مقابل كسر الحصار

وقال حمدان إن "قيادة حركة حماس تدرس تلك الأفكار المطروحة، متوقعاً أن يكون الرد على الجهة المرسلة (لم يكشف عنها) اليوم".

وأوضح أن الأفكار تتعلق بموضوع استكمال "ملف التهدئة" مع إسرائيل، والذي أنهى حرباً استمرت 51 يوماً على قطاع غزة صيف عام 2014، مؤكداً أن رد حركته على أي جهة "لا يخرج عن خدمة العمل الجاد لإنهاء الحصار عن غزة، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري".

وفي 26 أغسطس/آب من صيف عام 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت لـ "51 يوماً"، وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.

وتوافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، في 23 سبتمبر/ أيلول 2014، على عقد مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصرية، بهدف تثبيت التهدئة.

ولم يتم تحديد موعد جديد لاستئناف تلك المفاوضات حتى الساعة.

وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد قال في تصريحات له في شهر مارس/آذار الماضي، إن حركته لا تعارض مقترح "الهدنة مع إسرائيل"، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى تفرّد إسرائيل بالضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: الحية: حماس ستختار التوقيت المناسب لبحث الجنود الأسرى الإسرائيليين

المساهمون