قوة تتبع الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتقييد رجل أمن فلسطيني

رام الله

جهاد بركات

جهاد بركات
07 أكتوبر 2020
قوة خاصة تتبع الاحتلال تقوم بتقييد يدي رجل أمن فلسطيني
+ الخط -

أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتقييد أحد أفراد الضابطة الجمركية الفلسطينية بعدما جرى كشفهم متسللين وسط بضاعة.

والضابطة الجمركية قوة أمنية فلسطينية تتبع لوزارة الداخلية الفلسطينية، تعمل في القضايا الاقتصادية ومكافحة التهريب الجمركي والتهريب الضريبي.

ووفق الفيديو الذي صوره أحد المواطنين في حي أم الشرايط في مدينة البيرة المجاورة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فإنه جرى تقييد يدي رجل الأمن الفلسطيني من جهاز الضابطة خلف ظهره وتركه في الطريق،كما أظهر الشريط قيام قوات الاحتلال بإيقاف واستهداف مركبة عمومية (تاكسي)، فيما يبدو أنها عملية بحث عن فلسطيني لاعتقاله.

ولم يستطع "العربي الجديد" الحصول على تعقيب من جهاز الضابطة الجمركية، الذي أكد أن المخول في التوضيح هو الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، فيما ينتظر "العربي الجديد" رد وزارة الداخلية حول الحادثة.

وتشير المعلومات من المصادر الأمنية إلى أن قوات الاحتلال الخاصة كانت تستقل مركبة مدنية خاصة تجارية؛ قرب تواجد القوة الأمنية الفلسطينية من الضابطة الجمركية التي تقوم بعملها الروتيني في إيقاف المركبات التجارية وفحص حمولتها إن كانت وفق القانون أم لا، حيث قامت القوة الفلسطينية بإيقاف المركبة، لتكتشف أن بداخلها جنودا للاحتلال بين البضاعة، قبل أن ينسحب جيش الاحتلال دون تمكنه من اعتقال أحد، بعد التنكيل بالقوة الفلسطينية.

وتأتي هذه الحادثة في ظل قرار القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني ووقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ التاسع عشر من شهر مايو/ أيار الماضي، رداً على خطة الضم الإسرائيلية لفرض سيادة وسيطرة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية.

ذات صلة

الصورة
المشهد حول سجن "عوفر" قبيل ساعات من الإفراج عن أسرى بموجب صفق التبادل (العربي الجديد)

سياسة

دان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون