تبادلت قوات النظام السوري وفصائل المعارضة عمليات القصف، اليوم السبت، في محافظة إدلب، فيما أدخلت تركيا المزيد من التعزيزات لنقاطها العسكرية المنتشرة شمال غربي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" إن قوات النظام السوري والمليشيات المساندة له قصفت بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في حين قصفت فصائل المعارضة معسكرات الأخيرة التي تستهدف المنطقة وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والحربية الروسية في أجواء المنطقة.
وأشارت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، إلى أن قصف النظام استهدف بشكل خاص بلدات احسم، والبارة، وسفوهن وقرية فليفل، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون تسجيل أضرار بشرية.
من جهتها، قصفت فصائل المعارضة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ معسكرات ومواقع قوات النظام والمليشيات المساندة له بريف إدلب، رداً على القصف المستمر الذي يستهدف مناطق سيطرتها، فيما ذكرت المصادر أن الفصائل تمكنت من قنص عنصر لقوات النظام على جبهة قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن انفجارات وقعت ضمن مناطق نفوذ قوات النظام في ريف إدلب الليلة الماضية نتيجة هجوم بطائرات مسيرة يرجح بأن الفصائل أطلقتها لاستهداف تجمعات قوات النظام في قريتي كفربطيخ وداديخ بمحيط بلدة معردبسة بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية. وأوضح المرصد أن الفصائل تعمل على تطوير الطائرات المسيرة وتدريب عناصر قادرة على استخدامها في حال حاولت قوات النظام التقدم إلى نقاط إضافية.
كما ذكر المرصد أن رتلا من القوات التركية دخل الليلة الماضية من معبر كفرلوسين شمال إدلب الى الأراضي السورية يتكون من نحو 20 آلية عسكرية وشاحنات تحمل مواد لوجستية، اتجهت نحو النقاط التركية في المنطقة.
إلى ذلك، قتل عنصر في "هيئة تحرير الشام"، مساء أمس الجمعة، على يد شخصين على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين - حارم بريف إدلب الشمالي الغربي.
وقالت مصادر محلية إن شجارا دار بين شخصين مجهولي الهوية مع الشخص المذكور على مفرق بلدة إسقاط بين مدينتي سلقين وحارم، تطور إلى استخدام السلاح من قبل الشخصين وقيامهما بإطلاق النار على رأس عنصر "هيئة تحرير الشام" بشكل مباشر وفرارهما من المنطقة على متن الدراجة النارية باتجاه سلقين عن طريق أحد الطرق الزراعية الفرعية المؤدية إلى المدينة.
من جهة أخرى، قتلت امرأة وأصيب زوجها جراء انفجار لغم أرضي بجرار زراعي، في قرية قاسم بناحية راجو ضمن ريف عفرين شمال غربي حلب، وفق مصادر محلية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
