قصف جوي يستهدف "الحشد الشعبي" على الحدود العراقية السورية

15 سبتمبر 2021
تسبب القصف بتدمير 3 سيارات وكاميرا حرارية دون ذكر الخسائر البشرية (Getty)
+ الخط -

تعرضت مناطق تواجد فصائل عراقية مسلحة منضوية ضمن "الحشد الشعبي" على الحدود العراقية السورية إلى قصف جوي ليل الثلاثاء-الأربعاء.

وقال أمجد الساري، الناطق باسم شبكة "عين الفرات"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "طيراناً مُسيراً استهدف بأربع غارات، ليل الثلاثاء، سيارتين على المعبر الإيراني في قرية الهري الحدودية مع العراق، والتابعة لمدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور". 

وأكد الساري أن "إحدى الشاحنات المستهدفة من نوع (إنتر) محملة بالأسلحة، تتبع لمليشيا كتائب "سيد الشهداء" التابعة لمليشيا "الحشد الشعبي" (العراقي)؛ كانت متجهة نحو الأراضي العراقية"، مُشيراً إلى أنه "لم تتضح تفاصيل أخرى عن حجم الخسائر نتيجة الاستهداف".

وقالت مصادر مقربة من "الحشد الشعبي" إن أربعة صواريخ سقطت على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، موضحة أن القصف تسبب بإصابة سيارتين.

وأشارت إلى أن القوات العراقية وفصائل "الحشد" المتمركزة على الحدود مع سورية انتشرت بالقرب من مكان القصف، للتأكد من طبيعة الخسائر التي خلّفها.

كما نقلت وسائل إعلام عراقية محلية عن مصادر في حرس الحدود العراقي إشارتها إلى أن القصف وقع في منطقة البوكمال الحدودية، واستهدف سيارتين تابعين لـ"الحشد الشعبي".

وأكد قائمقام مدينة القائم العراقية الحدودية مع سورية، أحمد المحلاوي، قيام طائرات مسيرة بتنفيذ ضربات جوية في المنطقة الحدودية، مبيناً، في تصريح صحافي، أن القصف وقع في الجانب السوري من الحدود.

وسائل إعلام ومنصات مقربة من الفصائل العراقية المسلحة قالت إن القصف الجوي نفذ من قبل طائرات مسيرة أميركية، موضحة أن الهجوم استهدف مواقع تابعة لـ"الحشد الشعبي". وأشارت إلى أن القصف تسبب بتدمير ثلاث سيارات وكاميرا حرارية، دون أن تتحدث عن حدوث خسائر بشرية.

في المقابل، شدد واين مارتو، المتحدث باسم "التحالف الدولي"، في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، على "عدم صلة التحالف والجيش الأميركي بالضربات التي استهدفت مليشيات مقربة من إيران في البوكمال".

وفي يوليو/تموز الماضي، تعرضت مواقع تابعة لمليشيات عراقية على الحدود مع سورية إلى قصف جوي، نتج عنه تدمير سيارة تابعة للفصائل المسلحة، ولم يتسبب بحدوث خسائر في الأرواح.

المساهمون