"قسد" تطلق تسوية أمنية في دير الزور وتدعو إلى تسليم الأسلحة
أطلقت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الخميس، تسوية أمنية للمسلحين في دير الزور شرقي سورية، على غرار التسويات التي يقوم بها النظام السوري في المحافظات بين فترة وأخرى.
وقالت "قسد" عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، إنها بدأت بإجراءات التسوية للمسلحين في دير الزور. ودعت كل المسلحين الفارين إلى مناطق سيطرة النظام من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة بدير الزور إلى التواصل مع قواتها والبدء بإجراءات التسوية والعودة إلى المنطقة، خلال مدة أقصاها 15 يوماً تبدأ اعتباراً من الخميس. كما دعت حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية.
ويتزامن ذلك مع هجمات متفرقة تشنها مجموعات مُسلحة تابعة لـ"العشائر العربية" ضد "قسد" في أرياف محافظة دير الزور، فيما اعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن "أعمال العنف" في دير الزور أدت إلى خسائر غير ضرورية، مطالباً بمقاومة تأثير الجهات الخبيثة.
من جانب آخر، طالب قائد "قسد" مظلوم عبدي، سكان مناطق شمال شرقي سورية بالتكاتف لمواجهة ما دعاه بـ"الاتفاقات الدولية ضد هذه المنطقة".
وقال عبدي في ندوة حوارية بحسب ما نقلت وكالة "هاوار": "نتوخى الحذر من السياسات الموجودة التي تحاول جر مناطقنا إلى حرب أهلية عواقبها غير معروفة"، مضيفاً: "تكاتف الشعب في شمال وشرق سورية حقق مكتسبات كبيرة في ثورته، وسيتمكن من مواجهة تدخلات واتفاقات إقليمية ودولية ضد مناطق الإدارة الذاتية".
في سياق منفصل، قُتل عنصر من قوات النظام، اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة غربي الرقة.
وقال مراسل "العربي الجديد" إنّ العنصر قُتل جراء انفجار عبوة على طريق آثريا - الطبقة غرب محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
