قُتل وجُرح عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ليل الجمعة-السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، شمال سورية.
وقالت مصادر محلية من أبناء ريف حلب، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن عنصراً من قوات "قسد" قُتل ليل الجمعة-السبت، وأُصيب ثلاثة عناصر آخرين بجروح متفاوتة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من كازية الوردي على طريق حلب، غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، شمال البلاد.
إلى ذلك، أكدت مصادر من محافظة الحسكة، في حديث لـ "العربي الجديد"، أن مجموعات أمنية تابعة لـ"قسد" ومجموعات أمنية أخرى تابعة لـ "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش)، نفذت ليل الجمعة-السبت، عمليات دهم وتفتيش في حي غويران الذي يضم سجن "الصناعة" المُخصص لمعتقلي تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، ما أسفر عن اعتقال نحو 25 شخصاً بتهمة التعامل مع خلايا تنظيم "داعش" و"الجيش الوطني السوري"، وتركيا.
إلى ذلك، علّقت خلايا تابعة لتنظيم "داعش" ورقة أمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة البصيرة شرقي دير الزور، حذرت فيها أشخاصاً من أهالي المدينة واتهمتهم بالتعامل مع "قسد"، طالبة منهم "التوبة أو انتظار مصيرهم".
وكانت خلايا تنظيم "داعش" قد كثفت خلال الأسبوع الفائت من عملياتها ضد حواجز "قسد" بأرياف محافظة دير الزور، وذلك بعد اعتقال "قسد"، بالاشتراك مع قوات "التحالف الدولي" خلال الآونة الأخيرة، عدداً من الأشخاص المتهمين بالتعامل مع التنظيم.
وأعلن تنظيم "داعش" عبر جريدة "النبأ" الصادرة عنه أمس الجمعة، تنفيذ ثماني عمليات خلال الأسبوع الفائت، ست منها في ما أسماها ولاية "الخير"، وعمليتان في ولاية "البركة"، مؤكداً أن تلك العملية أسفرت عن مقتل وجرح 16 عنصراً، غالبيتهم من "قسد".
إلى ذلك، نفذت جماعة "أنصار الإسلام" العاملة في منطقة إدلب، ليل الجمعة-السبت، عملية أسمتها انغماسية ضد نقاط عسكرية مشتركة بين قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غرب سورية، مؤكدةً أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات الإيرانية، فيما أشارت مصادر عسكرية عاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين" في حديث لـ "العربي الجديد"، إلى أن أحد منفذي العملية من جماعة "أنصار الإسلام" قُتل قبل وصوله إلى النقاط المستهدفة.
وكانت قوات النظام قد حاولت خلال الأسبوع الفائت التقدم ثلاث مرات من ثلاثة محاور، أولها كان على محور بلدة كفرعمة بريف حلب الغربي، وبعدها على محور بلدة فليفل في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، وآخرها كان على محور بلدة الفطاطرة في منطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، دون إحراز أي تقدم يذكر.
من جهة أخرى، استهدف مسلحون مجهولون فجر اليوم السبت، منزل العضو في فرع "حزب البعث" التابع للنظام السوري، سمير بديوي، بقنبلة يدوية في بلدة خربة غزالة شرقي محافظة درعا، جنوب البلاد، دون وقوع إصابات بشرية.
وكان عنصر من قوات النظام قد قُتل يوم الخميس الفائت، إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين قرب جسر خربة غزالة شرق محافظة درعا.