قتيل وجرحى بهجوم جديد على "قسد" شمال شرقي سورية

قُتل عنصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الثلاثاء، وجرح آخرون، إثر هجوم مُسلح استهدف سيارة عسكرية جنوبي محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.

وقالت مصادر من أبناء محافظة الحسكة، في حديث لـ "العربي الجديد"، إنّ عنصراً من قوات "قسد" قُتل، مساء اليوم الثلاثاء، وجرح عنصران آخران بجروح طفيفة، إثر هجوم مُسلح نفذه مجهولون يستقلون دراجة نارية، استهدف سيارة عسكرية لـ "قسد" على طريق الخرافي جنوبي محافظة الحسكة.

وأكدت المصادر، أنّ عنصراً من "قسد" قُتل، ليل الإثنين-الثلاثاء، وأُصيب عنصر آخر بجروح خطيرة، إثر هجوم مُسلح نفذه مجهولون يستقلون دراجة نارية على نقطة حرس لـ "قسد" في قرية الهرموشية غربي محافظة دير الزور، شرقي البلاد.

إلى ذلك، قُتل عنصر من قوات "قسد" يدعى فواز نجم الطربوش، يوم أمس الإثنين، إثر استهدافه برصاص مُسلحين مجهولين في قرية غربية شمال شرقي محافظة دير الزور، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا "داعش" بالوقوف وراء تلك العمليات.

وتبنى تنظيم "داعش"، يوم أمس الإثنين، على معرفاته الرسمية، استهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات "قسد"، أول أمس الأحد، في بلدة أبريهة بريف ديرالزور الشرقي بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من عناصر "قسد".

من جهة أخرى، قُتل الشاب عبد الحمدان وآُصيب آخرون بجروح متفاوتة وخطيرة، اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات اندلعت بين عشيرتين بين منطقتي معيجل والجاسمي بريف محافظة دير الزور الشمالي، وسط توجيه نداءات إلى وجهاء المنطقة بالتدخل لفض النزاع.

في سياق منفصل، استهدفت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في منطقة "نبع السلام" مواقع عسكرية تابعة لـ "قسد" في قرية الكوزلية بريف ناحية تل تمر شمالي محافظة الحسكة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

واشنطن تعلن مقتل قيادي في تنظيم "داعش" بعد ساعات من غارة على إدلب

في غضون ذلك، جددت قوات النظام القصف المدفعي والصاروخي، مساء اليوم الثلاثاء، على قرى وبلدات كنصفرة، والموزرة، وسفوهن، والفطيرة، وفليفل، وكفر عويد، وبينين، والبارة في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وخربة الناقوس، والسرمانية، ودوير الأكراد، والحلوبة، والعنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غربي محافظة حماة.

وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على محور بلدة فليفل جنوبي إدلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).