قتيلان وجريحان من الجيش العراقي جراء تفجير في محافظة ديالى

أفادت مصادر أمنية عراقية، بأنّ جنديين قُتلا وأُصيب آخران بتفجير في بلدة بمحافظة ديالى، شمال شرق العاصمة بغداد، مساء اليوم السبت، فيما كشف قائد أمني سعي تنظيم "داعش" الإرهابي لتنفيذ هجمات انتحارية في بغداد والمحافظات الأخرى.

وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرئيس بأطراف بلدة قرة تبة شمال شرقي ديالى، انفجرت عند مرور دورية للجيش، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين"، مؤكداً أنّ "قوة أمنية وصلت إلى موقع التفجير، وبدأت عملية تمشيط بحثاً عن المنفذين".

من جهتها، أعلنت الشرطة الاتحادية، القبض على قيادي في تنظيم "داعش" في العاصمة العراقية بغداد، وقالت في بيان، إنه "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تمكّنت قوة من الشرطة أثناء التفتيش وتدقيق أسماء المطلوبين ضمن واجب سيطرة مطار بغداد، من إلقاء القبض على قيادي في تنظيم داعش، تمت إحالته على التحقيق".

إلى ذلك، كشفت قيادة عمليات بغداد، تطويق العاصمة بأربعة أطواق أمنية لمنع تسلل الإرهابيين، متحدثة عن خطة للتنظيم لتنفيذ هجمات انتحارية.

تقارير عربية

التحديثات الحية

الجيش العراقي يضيّق الخناق على "داعش" في كركوك

وقال قائد العمليات الفريق الركن أحمد سليم، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ "هناك خطة لدى عناصر داعش باستهداف العاصمة والمحافظات بتفجيرات انتحارية وعجلات مفخخة"، مؤكداً "وجود متابعة استخبارية من كل الوكالات والأجهزة الاستخبارية العاملة ضمن مقاطع المسؤولية".

وأضاف أنّ "هنالك جهداً استخبارياً مستمراً بشكل يومي، خصوصاً في شمال بغداد ومناطق حزام العاصمة، كالطارمية وفي الشمال الشرقي من جهة ديالى وجنوب بغداد"، مشيراً إلى "وجود انتشار أمني واسع بعد الإفطار حتى أوقات السحور قرب الأسواق، سواء في منطقة الكرادة (وسط بغداد) وغيرها من المناطق، وهي ضمن الخطة الأمنية لحماية المتبضعين في أيام رمضان وعيد الفطر المبارك".

وأكد أنه "تم تطويق بغداد بقوات أمنية مؤقتة، وبأربعة أطواق أمنية لمنع داعش من الدخول إلى بغداد بواسطة العجلات المفخخة والأحزمة الناسفة".

يجري ذلك في وقت ما زالت بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي تشكّل تهديداً أمنياً في العراق، ولا سيما في المحافظات المحررة، ديالى وكركوك والأنبار وصلاح الدين ونينوى، إذ تنفذ هجمات متفرقة توقع أحياناً قتلى وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.