قتل جنديان من الجيش الباكستاني وناشط في مجال التعليم، كما أصيب ستة من عناصر القوات شبه العسكرية بجراح، في أعمال عنف، اليوم الاثنين، في مختلف مناطق باكستان، فيما أجلت المدارس الخاصة الدراسة احتجاجا على مقتل الناشط في مجال التعليم.
وأفاد مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان، بأن مواجهة مسلحة وقعت بين المسلحين وبين قوات الجيش في منطقة سبين وام اليوم في مقاطعة شمال وزيرستان، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الجيش.
كما أضاف البيان أنه خلال المواجهة أيضا قتل اثنان من المسلحين وأسر اثنان آخران، كما صودرت كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، موضحا أن قوات الجيش شنت عملية تعقب وتطهير في المنطقة، وهي لا تزال مستمرة.
وفي حادث آخر، تعرضت دورية للقوات شبه العسكرية لإنفجار لغم أرضي في منطقة كوهلو بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.
وقالت القوات شبه العسكرية إن الانفجار أدى إلى إصابة ستة من الجنود بينهم ضابط، موضحا أن حالة اثنين منهم حرجة للغاية.
فيما أكدت مصادر إعلامية منتمية للانفصاليين البلوش أن التفجير أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين.
وكان ناشط في مجال التعليم، وهو نائب رئيس نقابة المدارس الخاصة خالد رضا، قد قتل في وقت متأخر من مساء أمس في عملية اغتيال بمدينة كراتشي.
وذكرت الشرطة الباكستانية، في بيان، أن العمليةَ إرهابيةٌ وقتلٌ متعمد، حيث عمد مسلحون يستقلون دراجات نارية إلى إطلاق النار على الناشط ما أدى إلى قتله على الفور.
وإحتجاجا على الحادث، علقت المدارس الخاصة الدراسة في مدينة كراتشي، وطلبت نقابة المدارس الخاصة من الحكومة توفير الحماية اللازمة للمسؤولين والناشطين في مجال التعليم.
في هذا الشأن، قال رئيس نقابة المدارس الخاصة كاشف مرزا إن الحادث يثير قلقا في أوساط الناشطين في مجال التعليم، مطالبا الحكومة الباكستانية بأن تتخذ خطوات عاجلة.
يذكر أن انفجارا في مقاطعة باركهان بإقليم بلوشستان قد أدى، أمس، إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجراح.
وقالت شرطة الإقليم، في بيان مقتضب حينها، إن الانفجار وقع داخل سوق ركني المكتظ بالناس، وأن من بين الجرحى أطفال.
كما أوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن قنبلة مزروعة داخل دراجة نارية، وأن الجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى القريب.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذه الأحداث.