قتلى وجرحى للنظام السوري في اشتباكات مع المعارضة بحلب

28 سبتمبر 2020
المعارضة تصد محاولات تقدم النظام السوري (جورج أورفاليان/ فرانس برس)
+ الخط -

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، مساء الأحد، إثر اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة، وقصف متبادل بريفي حلب وإدلب شمال غربي سورية.

وقالت مصادر من المعارضة السورية المسلحة إن قوات النظام حاولت التقدم على محور قرية السكرية جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع "الجيش الوطني السوري"، مضيفة في تصريحات لها أن الاشتباكات انتهت بتراجع قوات النظام إلى مواقعها وتكبدها خسائر بشرية، دون أن تكشف عدداً محدداً للقتلى أو المصابين.

وتزامن ذلك بحسب المصادر مع قصف متبادل من الطرفين في محور كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، حيث قصفت المعارضة قاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام، وذلك ردا على قصف الأخير مناطق في بلدات وقرى جبل الزاوية.

وذكرت المصادر أن قصفا عبر طائرات مسيرة طاول مناطق لقوات النظام السوري في قرية كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي، ورجحت المصادر أن تلك الطائرات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام". في المقابل، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ محيط قرية آفس في ناحية سراقب شرقي إدلب، حيث طاول القصف أيضا محيط النقطة التركية هناك.

وقصفت قوات النظام أيضا مناطق في قرى الزيارة والمنصورة وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، فضلا عن قصفها مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وتخضع المناطق المستهدفة من قبل النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين روسيا وتركيا بموسكو في الخامس من مارس/ آذار الماضي. ورغم سريان الاتفاق، إلا أن قوات النظام والمليشيات التابعة لها تقوم بخرقه بشكل يومي، ما يحول دون عودة الاستقرار إلى المنطقة ويحرم المدنيين من العودة إلى منازلهم.

إلى ذلك، قتل قيادي في "الفرقة الساحلية" التابعة للمعارضة السورية المسلحة وأصيب اثنان من مرافقيه جراء هجوم من مجهولين على سيارة تقلهم بالقرب من نقطة المراقبة التركية في محيط قرية الزعينية بناحية جسر الشغور في ريف إدلب الغربي المتاخم لريف اللاذقية.

وتشهد المناطق الخاضعة للمعارضة و"هيئة تحرير الشام" هجمات متكررة على قياديين من الفصائل المسلحة أدت إلى وقوع خسائر بشرية، في ظل اتهام من السلطات المحلية لخلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أعلنت بداية الأسبوع الجاري عن قتلها قيادياً في "داعش" يدعى يوسف نعمان، مع أحد مرافقيه ضمن عملية أمنية غرب مدينة إدلب.

وكانت "الهيئة" قد أعلنت سابقا القبض على خلايا، وإعدامها العديد من الأشخاص، الذين قالت إنهم على صلة بالتنظيم أو عناصر فيه، كانوا قد نفذوا عمليات تخريبية في المنطقة.

المساهمون