قصفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، أهدافاً في سورية للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ القصف استهدف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" اللبناني في منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية. وأشارت إلى أنّ القصف استهدف أيضاً مطاري الضبعة والشعيرات العسكريين، حيث يعتبر مطار الضبعة من أبرز المواقع العسكرية لـ"حزب الله" على الحدود بين لبنان وسورية، ويستخدمه الحزب لتخزين الأسلحة والصواريخ.
من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ الضربات الإسرائيلية طاولت مواقع عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير بريف حمص الغربي، ونقاطاً ومواقع عسكرية أخرى للحزب في القطاع الشرقي من ريف حمص، مضيفاً أنّ الضربات دمّرت مستودعات للأسلحة والذخائر، "وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي جرى من الأجواء اللبنانية".
وكان آخر قصف إسرائيلي استهدف ريف حمص في 9 يونيو/حزيران الماضي، وأسفر وقتها عن مقتل 11 عنصراً من قوات النظام السوري وقوات "الدفاع الوطني"، بينهم ضابط برتبة عقيد، حيث جرى استهداف مركز للبحوث العلمية في منطقة خربة التينة ومواقع ونقاط عسكرية أخرى في ريف حمص الغربي، إضافة الى مستودع ذخيرة تابع لـ"حزب الله" جنوب مدينة حمص.
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء "سانا" الرسمية التابعة للنظام السوري، أنّ "وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على منطقة القصير بريف حمص، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الأضرار على الماديات".
وكانت انفجارات عنيفة هزت منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي شمالي سورية، ليلة الإثنين الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية تتبع لمليشيات إيرانية.