قتل وأصيب أكثر من 20 عراقياً بهجوم شنه تنظيم "داعش" الإرهابي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، على قرية في محافظة ديالى شرقي البلاد.
وقالت مصادر أمنية في ديالى، لـ"العربي الجديد"، إن التنظيم الإرهابي هاجم قرية الرشاد التابعة لمدينة المقدادية شمال شرقي ديالى، موضحة أن "داعش" استخدم أسلحة متوسطة وخفيفة خلال الهجوم الذي أوقع 6 قتلى و15 جريحاً بعضهم في حال الخطر.
وأشارت إلى نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج، بينما وصلت قوة عسكرية كبيرة إلى المنطقة ونفذت عمليات تفتيش واسعة بحثاً عن منفذي الهجوم.
إلى ذلك، ذكرت خلية الاعلام الأمني أن قوة عراقية تمكنت الثلاثاء من القبض على شخصين متورطين بتفجير بوابة محكمة أبي صيدا في محافظة ديالى الذي وقع أمس الاثنين.
وأوردت الخلية في بيان "استناداً الى معلومات استخباراتية دقيقة تمكن اللواء الثاني التابع لفرقة الرد السريع في وزارة الداخلية من القاء القبض على اثنين من المتورطين في عملية تفجير بوابة بناية محكمة ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى والتي وقعت بتأريخ 25 / 10 / 2021".
وأشارت إلى أن عملية إلقاء القبض تمت بعد تشكيل فريق عمل يضم عناصر من الشرطة والاستخبارات بعد استحصال الموافقات القضائية"، لافتة إلى "تدوين أقوال المعتقلين قضائياً بعد اعترافهم صراحة بنصب وتفجير العبوات الناسفة ، إذ جرى تسليمهم إلى الجهات المختصة".
وعلى الرغم من الإعلانات المتواصلة لقوات الأمن العراقية عن تنفيذ عمليات ناجحة ضد خلايا وجيوب تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من البلاد واستمرار تنفيذ الحملات العسكرية شبه الأسبوعية، فإن كلّ ذلك لم يحدّ لغاية الآن من حصول اعتداءات إرهابية شبه يومية في تلك المناطق.
وعادة ما يستهدف التنظيم المدنيين وقوات الأمن في اعتداءاته التي تنفذ غالباً ليلاً أو فجراً بواسطة كمائن مسلحة أو هجمات تستهدف ثكنات عسكرية وقرى ومضارب صنفها تنظيم "داعش" أهدافاً له بسبب وقوفها مع قوات الأمن.