قُتل وجرح نحو 15 شخصاً، اليوم الأحد، إثر استهداف مجهول التبعية طاول احتفالاً دينياً خلال مراسم افتتاح كنيسة "آيا صوفيا" في مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، وسط سورية.
وأفادت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام السوري، بـ"سقوط صاروخ مصدره التنظيمات الإرهابية على تجمّع حاشد في مدينة السقيلبية بريف حماة، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين و12 جريحاً"، مضيفةً أن "الصاروخ استهدف احتفالاً دينياً بمناسبة افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، وسط البلاد".
فيما قالت صفحات موالية للنظام السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن "عدة طائرات مسيَّرة مذخرة تابعة للتنظيمات الإرهابية في سماء السقيلبية يتم التعامل معها الآن من قبل وحدات الجيش والدفاع الوطني"، مؤكدةً أن إحدى "الطائرات الانتحارية سقطت بالقرب من الاحتفال".
وكان الحجر الأساس قد وُضع في يوليو/تموز عام 2020 من قبل نابل العبدالله قائد مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا في مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، إلى جانب وفد عسكري روسي من قاعدة "حميميم" الجوية، وذلك بعد إعلان تركيا تحويل متحف "آيا صوفيا" في مدينة إسطنبول إلى مسجد، كما كانت عليه قبل 84 عاماً.
وكان ناشطون سوريون قد تداولوا في نوفمبر/تشرين الثاني العام الفائت 2021 صوراً لكنيستين أرثوذوكسيتين، بنتهما روسيا أخيراً في سورية، الأولى كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية، والثانية كنيسة الأربعين شهيداً في مدينة محردة، شمال غربي محافظة حماة، وأظهرت تلك الصور استخدام قطع أثرية من مدينة تدمر الأثرية في البناءَين.