قتل عدد من قوات النظام السوري، جراء قصف لفصائل المعارضة في شمال غربي سورية، وذلك بعد ساعات من مقتل ثلاثة مدنيين نتيجة غارات روسية على محافظة إدلب.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن إصابات مؤكدة وقعت في صفوف قوات النظام بين قتيل وجريح خلال قصف مدفعي لفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على مواقع النظام في ريف اللاذقية الشمالي الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، شمال غربي سورية.
من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن أربعة من قوات النظام قتلوا خلال الساعات الفائتة، بينهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد، في استهداف للفصائل على مواقع وتجمعات النظام، بقذائف الهاون، على محور تل الملك بريف اللاذقية الشمالي.
كما أصيب عنصران ضمن صفوف قوات النظام، جراء قنصهما بالرصاص على محور الصراف بريف اللاذقية الشمالي، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج.
وكان قد قُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب ستة آخرون بغارات جوية روسية استهدفت مزارع وأبنية ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب شمال غربي سورية.
وذكر "الدفاع المدني السوري" أن ثلاثة مدنيين قُتلوا، وهم رجل وزوجته وابنهما، وستة أشخاص أصيبوا أمس السبت بينهم امرأة نتيجة غارات روسية، مشيرا إلى أن فرقه ومسعفيه في المكان تعرضوا لهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم المصابين.
وأضاف أن فرقه أنقذت امرأة عالقة تحت الأنقاض وانتشلت جثامين القتلى، وأسعفت عددًا من المصابين.
كما أصيب أربعة أطفال أشقاء بكسور ورضوض جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، أمس السبت، ما أدى إلى انهيار جدار منزل عائلة الأطفال وإصابتهم.
إلى ذلك، قتل عنصر من العاملين مع المليشيات الإيرانية على طريق الجرداق بمدينة الميادين شرقي دير الزور، شرق سورية، بعد إطلاق النار عليه من جانب مسلحان يستقلان دراجة نارية لاذا بالفرار، وفق صفحات محلية.