قتلى من قوات النظام السوري بهجمات لتنظيم "داعش" في البادية

16 مارس 2024
تتكرّر هجمات "داعش" على عناصر النظام السوري (أسوشييتد برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هجمات لتنظيم "داعش" في بادية الدوير بدير الزور تسفر عن مقتل وإصابة 10 من جيش النظام السوري، بما في ذلك ضابط برتبة ملازم، واستقدام تعزيزات عسكرية للنظام.
- طيران مسير مجهول يستهدف شاحنة تابعة للمليشيات الإيرانية في البوكمال، وهجمات متزامنة تستهدف "قوات سوريا الديمقراطية" ومقاتلي العشائر في دير الزور.
- المرصد السوري لحقوق الإنسان يسجل 216 قتيلاً في البادية السورية منذ بداية العام، واشتباكات بين قوات النظام و"قسد" على ضفتي نهر الفرات، وفلتان أمني في حمص مع انتشار السلاح.

قُتل وأُصيب 10 عناصر من جيش النظام السوري جراء هجمات لعناصر تنظيم "داعش" في بادية الدوير في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، شرقي سورية، ليل أمس الجمعة.

وقال الناشط الإعلامي جاسم علاوي، لـ"العربي الجديد"، إن ضابطاً برتبة ملازم من قوات النظام قُتل جراء هجوم شنه الليلة الماضية عناصر لتنظيم داعش، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة، فيما استقدمت قوات النظام تعزيزات لها.

وأضاف علاوي أن طيراناً مسيّراً مجهولاً استهدف شاحنة تعود ملكيتها للمليشيات الإيرانية في بلدة الهري بمنطقة البوكمال في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، يرجح أن تكون شاحنة أسلحة.

وفي سياق متصل، أشار علاوي إلى أن هجوماً استهدف الليلة الماضية مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بلدة الشحيل، كما قُتل عناصر من "قسد" في هجومين نفذهما مجهولون، يُعتقد أنهم من "مقاتلي العشائر"، استهدف الأول سيارة عسكرية في حي اللطوة في بلدة ذيبان، والثاني قيادياً في "قسد" على طريق حاوي ذيبان في ريف دير الزور الشرقي.

وتزامن الهجومان في بلدة ذيبان مع هجوم ثالث على نقاط عسكرية لـ"قسد" في مدينة الشعفة.

ووفق تقرير صدر عن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية، منذ مطلع العام الحالي، 216 قتيلاً، منهم 22 قتيلاً من تنظيم "داعش"، إضافة لـ159 عنصراً من قوات النظام السوري، و16 عنصراً من المليشيات الإيرانية، مشيراً إلى أن حصيلة العمليات العسكرية بلغت 81 عملية لعناصر التنظيم في مناطق متفرقة من بادية دير الزور والرقة وحمص، إضافة لمناطق غرب الفرات.

وأوضح المرصد أن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، و"قوات سوريا الديمقراطية"، على ضفتي نهر الفرات، في مصفاة السفافنة، ومعبر العرقوب المائي شرق دير الزور، إثر محاولة تسلل لقوات النظام نحو مناطق سيطرة "قسد"، وسبقت ذلك اشتباكات بين الطرفين قرب نهر الفرات في مدينة القورية، أصيب على أثرها 3 من عناصر من الدفاع الوطني خلال الاشتباكات.

وفي مدينة حمص، أصيب أربعة أشخاص جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في الحي الليلة الماضية، حيث تدخلت قوات الأمن التابعة للنظام السوري، وأشارت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إلى أن المسلحين هم من المليشيات التابعة للنظام، ومن أبناء الحي.

ولفتت إلى أن مدينة حمص والريف الشمالي يشهدان فلتاناً أمنياً مع انتشار السلاح بيد عناصر المليشيات التابعة للنظام السوري، المدعومين من أجهزة الأمن، وهؤلاء العناصر مسؤولون عن عمليات السرقة والاختطاف، وعمليات التهريب في المنطقة.

المساهمون