وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال، إن الجندي الإسرائيلي القتيل الأخير سقط في "قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة وأصابت الأراضي الاسرائيلية".
في هذه الأثناء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، صباح هذا اليوم، بعد موافقة حكومته ليل أمس، على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 24 ساعة (حتى منتصف ليل الأحد ـ الاثنين). غير أنّ المقاومة الفلسطينية رفضت مناورات الهدنات الإنسانية التي تهدف إلى الالتفاف على مطالبها لإرساء وقف دائم لإطلاق النار، وقامت بإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة منذ فجر اليوم، بحيث طالت صواريخها تل أبيب مجدداً، وأُطلقت صفارات الإنذار.
وأعلنت كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان أنها أطلقت صباح اليوم عدة صواريخ على مدن فلسطين المحتلة. وقالت إنها قصفت تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، بصاروخين (إم 75)، وقصف مدينة أسدود بـ 5 صواريخ "غراد". وكانت أعلنت في وقت سابق عن قصف تل أبيب وعسقلان، بعد نحو ساعة من انتهاء الهدنة الإنسانية، عند الساعة الثامنة مساءً.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال حالة التأهب في صفوف قواته المتواجدة على امتداد الحدود الشمالية في هضبة الجولان السورية وعلى الحدود مع لبنان، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله إن "القرار اتخذ تحسباً لاحتمال تصعيد الأوضاع الأمنية عشية حلول عيد الفطر، وفي ظل المعركة في قطاع غزة". وأضاف أن "قوات الجيش المرابطة في الضفة الغربية اتخذت أيضاً كافة الإجراءات تحسباً لتجدد المواجهات في هذه المنطقة".