خلص قاضٍ فدرالي إلى أنّ القوات الجوية الأميركية مسؤولة على الأرجح عن قتل جندي سابق لأكثر من عشرين شخصاً في كنيسة في تكساس عام 2017، لأنها لم تُدرج سجله الجنائي في قاعدة بيانات، وهو ما كان من شأنه الحيلولة دون تمكن الجاني من شراء أسلحة نارية.
وكتب قاضي المحكمة الجزئية في سان أنطونيو، كزافييه رودريغيز، في حيثيات حكم وُقِّع، الأربعاء، أنّ القوات الجوية "مسؤولة بنسبة 60%" عن الوفيات والإصابات في كنيسة "فيرست بابتست تشيرش" في ساذرلاند سبرينغز.
وما زال الهجوم يُعَدّ واحداً من أسوأ وقائع إطلاق النار الجماعي في تاريخ تكساس.
وخدم ديفين كيلي ما يقرب من خمس سنوات في سلاح الجو قبل تسريحه عام 2014 لسوء السلوك، بعد إدانته باعتداء على زوجته السابقة وطفلها، ما أدى إلى إصابة الطفل بشرخ في الجمجمة.
أقرّ سلاح الجو الأميركي علناً بأنه لو كان قد سجل إدانة كيلي بارتكاب جريمة عنف منزلي، في قاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، لكان من شأن ذلك أن يمنع كيلي من شراء أسلحة من تجار الأسلحة النارية المرخصة، وأيضاً من حيازة درع واقية.
(أسوشييتد برس)