قائد سلاح الجو الإسرائيلي يعلن الاستعداد لحرب محتملة على لبنان

25 يوليو 2024
قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار (يسار) خلال الاجتماع، 24 يوليو 2024 (جيش الاحتلال)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار عن استعداد الجيش لحرب محتملة ضد حزب الله في لبنان، مشيراً إلى "مفاجآت" خلال المواجهة.
- خلال اجتماع في قاعدة "رمات دافيد"، تم استعراض الوضع العملياتي وتفقد سرب طائرات حربية، بينما نشر حزب الله مشاهد لقاعدة "رامات دافيد" عبر طائرته المسيّرة "الهدهد".
- يتبادل الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله القصف يومياً منذ 8 أكتوبر 2023، مع تصاعد التوترات بسبب الحرب في غزة، مما يعقد التوصل إلى تسوية ويزيد احتمالية الحرب.

قائد سلاح جيش الاحتلال تحدث عن "مفاجآت" ستحدث في الحرب

نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد جديدة صورتها مسيّرة "الهدهد"

يتبادل الاحتلال وحزب الله القصف على طرفي الحدود بشكل يومي

أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار اكتمال الاستعداد لحرب محتملة ضد حزب الله في لبنان مشيراً إلى "مفاجآت" ستحدث خلالها. وقال بار، خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية للمستوطنات الشمالية في قاعدة "رمات دافيد" الجوية بمشاركة قادة آخرين من سلاح الجو الإسرائيلي ومن القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، إن "المسؤولية الملقاة على عاتق سلاح الجو هي لتنفيذ جميع الخطط العملياتية كاملة، وستكون هنا قبضة قاضية وساحقة بقدر المستطاع في مواجهة عدو نعرفه ونعلم به، وستكون هناك مفاجآت".

وأضاف: "أقول لكم إنه طوال الحرب حافظنا ونحافظ على قدرة تسمح لنا، إذا اندلعت الحرب في الشمال ومع إيران، بأن نكون قادرين على خوضها (...) نحن جاهزون".

وجرى خلال الاجتماع، وفق بيان لجيش الاحتلال، استعراض تقييم الوضع العملياتي إلى جانب استعراض أنشطة سلاح الجو في الحرب، بالاضافة الى تفقد سرب طائرات حربية وجولة في مستوطنة "كريات شمونة".

وأمس الأربعاء، نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد جديدة صورتها طائرته المسيّرة "الهدهد"، وتظهر قاعدة "رامات دافيد" -التي عقد فيها الاجتماع الإسرائيلي- بكامل تفاصيلها، مع نشر معلومات عن قائدها الحالي العقيد أساف إيشد. وتضمنت الحلقة الثالثة من سلسلة "الهدهد"، ومدّتها ثماني دقائق و30 ثانية، بعض ما عادت به طائرة الاستطلاع أول من أمس الثلاثاء من مشاهد ولقطات جوية للقاعدة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله القصف على طرفي الحدود بشكل يومي. وظلت جبهة القتال تتأرجح بين تصعيد لافت وهدوء نسبي طيلة الأشهر الماضية.

ويصر حزب الله على وقف حرب الإبادة في غزة شرطاً أساسياً لوقف استهدافه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية، بينما يطالب الاحتلال بإبعاد الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني في لبنان في أي اتفاق مستقبلي، وهو ما يعقد التوصل إلى تسوية ويدفع أكثر باتجاه حرب محتملة.

وقبل نحو أسبوع، جدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله التأكيد أن جبهة لبنان لن تتوقف طالما استمرت الحرب على غزة، محذراً من أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستوطنات إسرائيلية جديدة لم تُستهدَف في السابق.

وهدد نصر الله الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه، فلن تعانوا نقصاً في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات"، وذلك في إشارة إلى التقارير الإسرائيلية، أخيراً، عن نقص في الدبابات جراء تضرر عدد كبير منها في غزة وعند حدود لبنان.

المساهمون