قائد الحرس الثوري الإيراني: لن نترك الميدان وحزب الله وحماس سينتصران

قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، اليوم الجمعة، إن حزب الله وحركة حماس سيحققان "انتصارا مثيرا للإعجاب قريبا"، مضيفا أن الحزب سيخرج من الحرب "بانتصار وفخر"، وسيضيف "خيبة أمل أخرى لخطط الأعداء الباطلة".

وشدد قائد الحرس الثوري خلال لقاء في طهران على أن أميركا وبريطانيا وفرنسا وجميع حلفائهم "لو اجتمعوا لن ينتصروا على إرادة حزب الله في شرق البحر الأبيض المتوسط"، معربا عن أمله في أن هؤلاء "سينالون الهزيمة"، ومؤكدا "أننا لن نستسلم ولن نترك الميدان وسيتركه العدو مهزوما"، وفق وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في اجتماع اللجنة الوزارية حول فلسطين بمنظمة دول عدم الانحياز في نيويورك، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد للسلام في فلسطين.

أخبار

التحديثات الحية

"رويترز": إيران تتوسط لإرسال صواريخ روسية للحوثيين

وأكد عراقجي أن المحاولات للقضاء على المقاومة الفلسطينية وحماس باعتبارها حركة تحرر وطنية "لن تكون لها نتيجة"، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى التصعيد وتوسيع الحرب في المنطقة، وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان "مقلق وانتهاك سافر لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ويهدد أرواح المدنيين العزل"، داعيا المجتمع الدولي إلى إيقاف الجرائم الإسرائيلية.

كما دعا إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة ولبنان ورفع الحصار عن غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإجبار الاحتلال على الانسحاب من القطاع.

ويوم الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجرائم الإسرائيلية في لبنان لن تمر دون رد.

وقبل ذلك في 21 سبتمبر/ أيلول الجاري، أكد نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد رضا ِآشتياني، خلال استعراض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية، أن "تأديب الكيان الصهيوني على جدول الأعمال"، مضيفا أن "إيران ستغير مصير أي سيناريو للعدو"، قائلا إنها "قادرة على إلحاق هزيمة كبيرة بمعادلات العدو". وتعقيبا على الاغتيالات والتفجيرات في لبنان، قال آشتياني إنها "لن تحقق أي إنجاز لهم وستجعل الظروف لهذا الكيان المزور أكثر صعوبة".