فلسطين والإمارات وفرنسا والصين تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على جنين

26 يناير 2023
منصور: الصين وفرنسا انضمتا للإمارات في طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن (Getty)
+ الخط -

أكد السفير الفلسطيني للأمم المتحدة، رياض منصور، الخميس، أنه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.

وقال منصور لمجموعة من الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في نيويورك قبل عقده اجتماعاً مع سفير اليابان، رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي: "كما تعرفون، منذ صباح هذا اليوم، بدأ عدوان همجي من قبل قوات سلطة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في مدينة جنين الصامدة ومخيم جنين البطل، وذهب ضحية هذا العدوان، الذي ندينه بأشد العبارات، حتى الآن 11 شهيداً وعشرات الجرحى ومن ضمنهم الأطفال والنساء والمسنون". 

وأضاف أنّ القيادة الفلسطينية اتخذت سلسة من الإجراءات في مقدمتها إنهاء التنسيق الأمني، مشيراً إلى أنه بدأ بالتواصل مع رئيس مجلس الأمن والدولة العربية العضوة في المجلس، الإمارات العربية المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة حول الموضوع.

وتحدث منصور عن قضية "توفير الحماية للشعب الفلسطيني" التي رفع الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً حولها عام 2018، لكن هذا الملف لم يشهد أي تحرك منذ ذلك الحين".   

وأكد أنّ الصين وفرنسا انضمتا للإمارات في طلب عقد جلسة طارئة لنقاش الموضوع وطرحه على جدول أعمال مجلس الأمن. ومن المتوقع أن يجتمع المجلس يوم غد الجمعة. ومن غير الواضح حتى اللحظة ما إذا كان الاجتماع سيعقد بشكل مفتوح أم مغلق، حيث يعقد المجلس مشاورات مغلقة حول أفغانستان ومواضيع أخرى. 

غوتيريس "قلق جداً لتطورات الوضع"

في سياق متصل، قال المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لـ"العربي الجديد" إنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قلق جداً وحزين لتطورات الوضع.
وجاءت تصريحات دوجاريك خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

ورداً على سؤال آخر حول إعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، قال دوجاريك "إذا كان هذا هو الحال في الواقع، فهذا مثالٌ آخر على الخطر الحقيقي والأفعال التي تجعل الوضع أكثر صعوبة وتعقيداً".  

إلى ذلك، كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قد أصدر بياناً أعرب فيه عن "قلقه البالغ والحزن بشأن استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية". 

وجاء في بيانه أن "مقتل تسعة فلسطينيين اليوم، من بينهم مسلحون وامرأة، خلال عملية اعتقالات إسرائيلية في جنين يعد مثالاً إضافياً صارخاً لذلك الوضع". وشدد وينسلاند على "ضرورة تهدئة التوتر على الفور للحيلولة دون المزيد من الخسائر بالأرواح"، كما تحدث عما أسماه "انخراطه المستمر مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية ".

المساهمون