تظاهر، يوم الأحد، حشد من فلسطينيي الداخل أمام أقبية وسجن الجلمة الذي يقبع فيه الأسرى الفارون من سجن جلبوع في السادس من الشهر الحالي بعد إعادة اعتقالهم.
وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الأسرى، مطالبين بإيقاف التنكيل بهم وقمعهم وممارسة العقاب الجماعي ضدهم وإطلاق سراح جميع الأسرى.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية أمام سجن الجلمة وهتفوا بأعلى صوتهم "الحرية للأسرى" كي يسمعهم الأسرى في أقبيتهم وزنازينهم.
ونظمت المظاهرة لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، والتي عبرت، في بيان، عن قلقها الشديد من أخبار القمع والتنكيل التي يتعرض لها أسرى شعبنا الفلسطيني في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين عموما، والأسرى الذين اعتقلوا في أعقاب عبورهم إلى الحرية من سجن جلبوع، يتعرضون هذه الأيام لمضايقات وتنكيل وقمع من قبل مصلحة السجون وأجهزة القمع الإسرائيلية الأخرى.
وأعلنت "لجنة المتابعة العليا" عن إطلاق حملة تضامن مع الأسرى وضد التنكيل والقمع الذي يتعرضون له، وإطلاق حملة محلية ودولية للمطالبة بالتعامل معهم وفق الأعراف والقوانين الدولية وحملة للإفراج عنهم.
وفي السياق، قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة إن عملية خروج الأسرى الستة عبر النفق من سجن جلبوع أعادت قضية الأسرى إلى صدارة التداول وأعادت القضية الفلسطينية إلى الاهتمام المحلي والعالمي.
من جهته، قال عضو لجنة المتابعة، توفيق جبارين، إن "قضية الأسرى هي القضية الأولى لشعبنا الفلسطيني ويجب إطلاق سراح أسرانا في أي صفقة تبادل محتملة أو قادمة"، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه القضية على رأس سلم أولويات كافة أبناء شعبنا والمؤسسات الرسمية الفلسطينية.