وقال أبو زهري، على هامش فعالية تضامنية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، غرب مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، إنّ الانتفاضة تواصل طريقها نتيجة جرائم الاعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين، بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً غزة والانتفاضة: دعم سياسي لا عسكري... حتى إشعار آخر
بدوره، طالب القيادي في "قوات الصاعقة" محي الدين أبو دقة، أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بإسناد سير الانتفاضة الفلسطينية بالوسائل المتاحة، داعياً كذلك الحُكام العرب إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمرابطين في القدس والمدن الفلسطينية.
ولفت في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إلى أن الانتفاضة الفلسطينية أربكت الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً "نقف هنا لنتضامن مع ثورة السكاكين التي لم يشهد العصر الحالي مثيلاً لها، هذه الثورة التي دخلت أسبوعها الرابع، وسط تلاحم كبير في قوى الشعب الفلسطيني، وشرائحه".
كما دعا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
إلى ذلك، اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، أنّ محاولات إجهاض الانتفاضة الفلسطينية في القدس المحتلة والضفة الغربية ستفشل رغم كل المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف الإقليمية والدولية من أجل حماية الاحتلال الإسرائيلي.
وأكّد أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للأراضي الفلسطينية في محاولة منه لوقف الهبة الجماهيرية الحاصلة في الضفة الغربية والقدس، لن تجدي نفعاً.
من جهة ثانية، طالب بحر الأجهزة الأمنية بضرورة العمل لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن الشعب الفلسطيني من عمليات القتل والتصفية الميدانية التي يقوم بها الاحتلال للناشطين والمشاركين في الهبة الجماهيرية من الشباب والفتيات تحت ذرائع أمنية واهية.
وحمل البرلماني الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأحداث الميدانية وتطورها في الضفة الغربية وعمليات التصفية الجسدية والقتل غير المبرر.
اقرأ أيضاً: غزّة تنتفض في جمعة الغضب: شهيدان ومائة إصابة