فصائل المقاومة في غزة تدعو لتصعيد الرد على العدوان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية

14 أكتوبر 2022
جاء مؤتمر الغرفة المشتركة في ضوء ما يجري من تزايد الاعتداءات على المسجد الأقصى (Getty)
+ الخط -

دعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وفي الأراضي المحتلة عام 1948، إلى "تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الإسرائيلي على المقدسات، وتلقين الاحتلال الدروس القاسية وتدفيعه الثمن غالياً". 

وقال متحدث باسم الغرفة المشتركة، التي تضم كافة فصائل المقاومة في القطاع، في مؤتمر صحافي عقد بمدينة غزة، إنّ "المقاومة الفلسطينية في غزة، عبر غرفتها المشتركة، ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للقدس والأقصى والمقدسات، وعلى عهد الشهداء والأسرى". 

وأضاف: "نحن جيش للقدس وفلسطين، بوصلتنا واضحة وبنادقنا مشرعة وأيدينا على الزناد، نُعدّ العدة ليوم الملحمة التي تفخر بها الأمم وتتغنى بها الأجيال بعون الله تعالى". 

وجاء مؤتمر الغرفة المشتركة في ضوء ما يجري من تزايد الاعتداءات على المسجد الأقصى، وما يرافق ذلك من اعتداءات على المرابطين واستفزاز مشاعر الفلسطينيين من قبل المستوطنين، إلى جانب العدوان الذي يطاول المدن في الضفة والحصار الذي يتعرض له مخيم شعفاط

وأشاد متحدث الغرفة المشتركة بـ"عمليات البطولة والفداء من إطلاق النار على الجنود والمستوطنين، وتنغيص حياتهم في مستوطنات الضفة والقدس وملاحقة جنودهم في كل شبر من أرضنا". 

ووجه التحية إلى مقاتلي الفصائل في الضفة الغربية، من "مجموعات عرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين وكتيبة نابلس، وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاوِمة، التي تنشأ تباعا في كل مناطق ضفتنا المباركة"، مشيرا إلى أنّ ذلك "تعبير عن روح شعبنا الأصيلة في مقارعة المحتل وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال على القدس والأقصى، مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات". 

كما شدد المتحدث على أنّ "المساس بالأقصى وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا بالطقوس الدينية التوراتية تحت حجج واهية وعناوين وقحة؛ هي نذير شؤم على هذا الاحتلال، وإيذانٌ بقُرب زواله واندحاره، وإشارة غضب عارم لشعبنا" الذي "سيحرق كل من تجرأ على قدسنا وأقصانا وشعبنا وأهلنا".

ومنذ مساء السبت، تشهد القدس وضواحيها توتراً كبيراً، إثر فرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على مخيم شعفاط، بحجة بحثها عن فلسطيني تعتقد أنه أطلق النار على القوات الإسرائيلية على حاجز مخيم شعفاط العسكري شمالي القدس، ما أدى الى مقتل مجندة وإصابة عنصري أمن، أحدهما بجروح خطيرة.

كما شهدت القدس المحتلة، الأربعاء، إضراباً تجارياً وإغلاقاً للمؤسسات التعليمية تضامناً مع الفلسطينيين في مخيم شعفاط وأحياء عناتا ورأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام.

المساهمون