فرنسا تحقق في انفجار ثانٍ يشتبه في أنه وقع خلال رالي داكار بالسعودية

27 يناير 2022
وقع الانفجار الثاني الذي لم يعرف سببه حتى الآن، بعد يوم من انفجار آخر في 30 ديسمبر (Getty)
+ الخط -

ذكرت إذاعة "آر إم سي" الفرنسية أنّ السلطات تحقق في انفجار ثانٍ يشتبه في أنه وقع خلال رالي داكار في السعودية، في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووقع هذا الانفجار الثاني الذي لم يعرف سببه حتى الآن، بعد يوم من انفجار آخر وقع أسفل سيارة، وتقول فرنسا إنه قد يكون هجوماً إرهابياً.

وقالت الإذاعة إنّ الإدارة العامة للأمن الداخلي في فرنسا، تحقق في انفجار سيارة، بعد يوم من الانفجار الأول الذي أدى إلى إصابة سائق سباق فرنسي بجروح بالغة.

وشكّل الانفجار الغامض الذي استهدف سيارة السائق الفرنسي فيليب بوترون في رالي داكار الصحراوي في السعودية، نقمة على جهود المملكة في تنظيم فاعليات رياضية رفعية المستوى، في إطار سعيها لتغيير صورتها المحافظة عالمياً، على ما أفاد خبراء.

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، حينها، بأنّ مسألة وقف رالي داكار 2022 "مطروحة" بعد الانفجار الذي وقع في 30 ديسمبر/كانون الأول، وقال إنّه "قد يكون" مرتبطاً "بهجوم إرهابي".

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، أنها فتحت تحقيقاً أولياً بشبهة محاولة اغتيال، بعد الانفجار الذي وقع في مدينة جدة على البحر الأحمر، وأدى إلى إصابة السائق فيليب بوترون بجروح بالغة في ساقيه، حسب ابنه.

واستبعدت السلطات السعودية ارتكاب عمل إجرامي لتفسير ما وصفته بـ"الحادث"، وأكدت أنه "لا يوجد أي شبهات في الحادث". لكنّها عززت من الإجراءات الأمنية حول المنافسة والمشاركين، بحسب وكالة "فرانس برس".

وكان السباق الأسطوري، المعروف سابقاً باسم باريس-داكار، ينطلق من العاصمة الفرنسية في طريقه إلى عاصمة السنغال كمحطة أخيرة.

لكن التهديدات الأمنية على طول المسار في شمال أفريقيا أدت إلى نقله إلى أميركا الجنوبية في عام 2009، قبل أن يحطّ الرحال في السعودية منذ عام 2020.

وتضخ المملكة ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية لتغيير صورتها المحافظة في العالم، منها سباق فورمولا واحد لعام 2021 الذي أقيم في جدة الشهر الفائت، واستضافت أيضاً كأس السوبر الإسبانية في الرياض.

(رويترز، فرانس برس)